واد النيص الى النهائي في بطولة الكأس بعد ان اجتاح اصحاب اللقب بهدف

بيت لحم - معا - أما حشد جماهيري جاء تحديدا من منطقة طولكرم استطاع فريق واد النيص ان يقول كلمته امام اصحاب اللقب عندما انبرى اللاعب حسن يوسف وسجل الهدف الغالي والثمين في مرمى المركز الذي اعد العدة اففنية والجماهيرية لهذا اليوم ومن ثم اقصى ابناء الوادي رفاقهم ابنا مخيم طولكرم ليلتقوا مع شباب الخليل وجها لوجه في النهائي 0

الشوط الاول
بدأ فريق المركز مهاجما وتراجع ابناء الوادي في البداية مصطفى كنعان اطلق كرة من على مشارف منطقة الجزاء الا ان يقظة محمد صالح كانت لها بالمرصاد وكرر كنعان المحاولة ا لا ان الكرة مرت بجوار القائم هذه المرة 0
رد خضر يوسف من كرة جميلة الا انها علت العارضة حسن يوسف اللاعب الجميل باغت الجميع وتسلل من الميسرة وسدد في المرمى مستثمرا كرة سمير جمال المقشرة 0
سمير جمال لم يحسن التعامل مع كرة شبيهة حيث سدد بجوار القائم من داخل منطقة الجزاء وتوالت فرص واد النيص وسط تراجع غير مبرر من قبل لاعبي المركز لينتهي الشوط الاول بتقدم الواد بهف يتيم 0

الشوط الثاني

واستهل إياد نايف الشوط الثاني بفرصة كبيرة حينما ارتدت الكرة من العارضة وألغى الحكم طارق النقيب هدفاً لوادي النيص بحجة التسلل. ورغم الحصار المشدد الذي فرضه لاعبو المركز على دفاع الواد المكون من: محمد يوسف، زياد موسى وعيسى ابو حماد وغالب يوسف، ورغم الفرص السانحة الا ان مرمى محمد صالح ظل عصياً. واضطر غسان سالم مدرب المركز الى سحب محمود عرفة وحل بدلاً منه المخضرم ابراهيم عنبر لتفعيل جبهة المركز اليسرى والتي كانت مسرحاً لألعاب إياد نايف وأشرف نعمان. وأخطأت كرة ابراهيم عنبر العرضية الزاحفة والتي مرت بهدوء أمام المرمى، ولم تجد من يضعها في الشباك. وفي الوقت الذي كان يفترض ان يكون هناك تفاضل عددي في هجوم المركز، الا ان ذلك لم يحدث، وكاد مصطفى كنعان ان يوقع اسمه على هدف التعادل لكن تدخل احد مدافعي الواد ابعد كرته الى ركنية. إياد نايف اهدر فرصة ولا اجمل عندما انفرد بالحارس وسددها في جسم الحارس . تلاه سميح يوسف بانفراد تام ومماثل بالمرمى مستغلاً وجود ثلاثة مدافعين في الخط الخلفي في مركز طولكرم، لكن الحارس ضرغام المسيمي خلص الكرة من بين اقدامه .
لينتهي اللقاء بفوز فريق الواد بهدف مقابل لاشيء ويقابل فريق شباب الخليل في مباراة لم يحدد الاتحاد تارخها ومكانها 0
حكم اللقاء : طارق النقيب، وساعده جمال السعدي ومحمد رضوان، ومخلص الترتير رابعاً، وراقب اللقاء علي ابراهيم.