افتتاح معرض للكتاب و اختتام مخيم البلدة القديمة في مجمع اسعاد الطفولة في الخليل

الخليل - معا - افتتح خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل بمشاركة وزير الاقتصاد والتنمية محمد كمال حسونة ومحافظ الخليل الدكتور حسين الأعرج معرض الكتاب والقرطاسية الأول في قاعة مجمع إسعاد الطفولة التابع لبلدية الخليل والذي يستمر لمدة عشرة أيام .

ويشتمل المعرض على العديد من الزوايا الخاصة بمعرض الكتاب والذي يقام بالتعاون مع مركز ابن باز الخيري والذي يقدم العديد من الكتب والهدايا المجانية لمرتادي المعرض.

وعبر الوزير حسونة في كلمته عن سعادته بافتتاح مثل هذا المعرض في إسعاد الطفولة و اكد على ضرورة تنمية الثقافة وعادة القراءة عند الجيل الحديث وشكر البلدية على دعم هذه الانشطه.

ثم توجه الحضور إلى مسرح المركز لمشاهدة الحفل الختامي للمخيم الصيفي (البلدة القديمة في القلب ) والذي جمع في نشطاته اكثر من اربعة الاف طفل و طفلة .

و استهل العسيلي كلمته بتقديم إحصائيات عن المستفيدين من المجمع والمراكز الترفيهية التابعة للبلدية واكد أن البلدية ستستمر في عطائها لرفع مستوى هذه المراكز.

ثم تحدث المحافظ عن ضرورة وجود العديد من هذه المراكز التي تنمي مواهب الأطفال وترفع من مستواهم الثقافي والاجتماع.

وتحدث مدير المجمع محمود ابو اصبيح عن انشطة المجمع بشكل عام وشكر طاقم التواجد الولي المؤقت في الخليل ال TIPH ,واللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية لدعمها هذا المخيم .

وعبر عن شكره للمتطوعين والكادر الذي ساعد في إنجاح فعاليات المخيم كما تحدث ابو اصبيح عن زيارة وفد من المجمع إلى الأردن وعرض فيلم عن متحف العلوم للأطفال في الأردن وتمنى ان يدعم الوزيرفي بناء مثيلا له في المدينة لتكون السباقة بالتعليم للأطفال.ثم أعلن عن ان مدينة الخليل في طريقها لتكون مدينة صديقة للأطفال في عام 2008.

كما وشكر الوفد الإيطالي من مؤسسة تشيس الإيطالية على المشاريع الذي قدمها في المجمع ومنها تدريب متطوعين على بعض الحركات البهلوانية.

كما وتحدث مدير مركز ابن باز الخيري الشيخ اسماعيل الرمحي عن المعرض و قال انه يعتبر التجربة الأولى لهم في الخليل وقد أسعده التعامل مع مجمع إسعاد الطفولة وبلدية الخليل ودعمهم في نشر الثقافة والعلوم والمبادئ التعليمية الصحيحة للأطفال.

ثم قدم الوفد الإيطالي عرض مع المتدربين المتطوعين من أبناء المجمع ومركز مواهب جيل المستقبل,وقد تفاعل الاطفال معهم ثم قدم اطفال المخيم فقراتهم من قصائد واناشيد ومسرحيات معظمها من تاليف الاطفال المشاركين بحيث عبروا عن فرحتهم بالمشاركة في المخيم