مركز الميزان يستنكر منع طبع وتوزيع صحيفتي الرسالة وفلسطين في الضفة الغربية لليوم الـ80 على التوالي
نشر بتاريخ: 26/08/2007 ( آخر تحديث: 27/08/2007 الساعة: 00:26 )
غزة- معا- استنكر مركز الميزان لحقوق الانسان، اليوم الاحد، تواصل منع طباعة وتوزيع صحيفتي الرسالة وفلسطين في الضفة الغربية، لليوم الثمانين على التوالي، فيما تستمر الممارسات التي تنتهك حرية الصحافة والعمل الصحفي، والاعتداءات التي تطال الصحفيين، بسبب تغطيتهم أو تعبيرهم عن أرائهم.
وقال المركز في بيان له وصل" معا" نسخة عنه: "فيما تحظى الانتهاكات الموجهة ضد حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي في قطاع غزة، بكثير من الاهتمام، تواجه الممارسات الشبيهة في الضفة الغربية بصمت مريب، والمركز إذ لا يملك من المعلومات، ما يؤهله لفضح ما يجري في الضفة الغربية، بسبب عدم وجود فروع له فيها، وانه يرى في استمرار حظر طباعة وتوزيع، صحيفتي الرسالة وفلسطين، المحسوبتان على حركة حماس، انتهاكاً فاضحاً لحرية الصحافة، وحرية العمل الصحفي، بل ولحرية التعبير عن الرأي".
واضاف المركز، "انه يستهجن استمرار الحديث عما يجري في قطاع غزة، وتجاهل هذه الحقيقة في الضفة الغربية، حيث مضى على حظر توزيع الصحيفتين (80) يوماً دون أن يسمع المركز عن تحرك، أو فعل جاء لوقف هذا الانتهاك، والانتصار لحرية الصحافة، وحرية العمل الصحفي".
وفي السياق نفسه قال المركز: "ان القوة التنفيذية، حاولت اعتقال الصحفي صخر أبو العون، من منزله الكائن، مقابل فندق المارنا هاوس، في حي الرمال، وسط مدينة غزة، تلك المحاولة التي أسهم خلالها توافد الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان، وتدخل صحفيين محسوبين على حركة حماس في منع اعتقاله".
وعبر المركز، "عن استنكاره الشديد، لاستمرار حظر طباعة وتوزيع صحيفتي الرسالة وفلسطين، مؤكدا بأن هذا الحظر، يمثل انتهاكاً لمعايير حقوق الإنسان، ويشكل مساساً بالقانون الأساسي الفلسطيني، والقانون رقم (9) لسنة 1995، بشأن المطبوعات والنشر".
وطالب المركز، "بوقف هذا الحظر، والسماح فوراً بطباعة وتوزيع الصحيفتين في الضفة الغربية، مرحبا بوقفة التضامن مع الصحفي صخر أبو العون، التي شكلت مصدر حماية له، مطالبا الصحفيين بتعزيز التضامن فيما بينهم، والإصرار على الانتصار دائماً للحرية والبعد عن الحزبية".
ويرى المركز، "أنه وبالرغم من تكرار البيانات الصحفية الصادرة عنه وعن المؤسسات والمراكز الزميلة التي تستنكر الاعتداء على حرية الصحافة، فإنه وفي ظل استمرار وتصاعد هذه الانتهاكات، يجد لزاماً عليه، أن يذكّر مجدداً بأهمية الدور الذي تلعبه الصحافة والصحفيين، في خدمة قضايا حقوق الإنسان والديمقراطية، ومحاربة الفساد، وتعزيز الحكم الصالح".
كما واكد المركز، على ان حرية العمل الصحفي، "ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمبادئ حقوق الإنسان الأساسية، كالحق في حرية الرأي والتعبير، والحق في الوصول إلى المعلومات وتداولها وإشاعتها، وهذه حقوق لا يمكن ضمان احترامها دون حماية حرية العمل الصحفي".