كتلة الوحدة الطلابية تنظم لقاء سياسيا للطالبات بغزة
نشر بتاريخ: 15/01/2015 ( آخر تحديث: 15/01/2015 الساعة: 11:40 )
غزة- معا - نظمت كتلة الوحدة الطلابية الإطار الطلابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "منظمة الطالبات" لقاءا سياسيا حول آخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية، ولمناقشة البلاغ السياسي الصادر عن دورة أعمال اللجنة المركزية للجبهة ، وذلك بمشاركة المهندس عصام أبو دقة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسئول قطاعها الشبابي ، ومحمد المدهون مسئول الجبهة بمحافظة شمال قطاع غزة ، ولميس أبو شرخ مسئولة المكتب التنفيذي للطالبات ، وبمشاركة العشرات من طالبات الجامعات.
وافتتحت اللقاء لميس أبو شرخ مؤكدة على أهمية هذه اللقاءات في هذا الوقت الذي يمر بها أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ، ومن تزايد وتفاقم مشكلاته المتعددة وعلى رأسها الكهرباء ، والمياه ، وتعطل الإعمار.
وفي حديثه عن أوضاع قطاع غزة بعد العدوان أشار عصام أبو دقة بأن قطاع غزة ما زال يعاني من الحصار ، كما كان عليه قبل العدوان، بما في ذلك التحكم الإسرائيلي بالمعابر، ومنها معبر كرم أبو سالم المتخصص بإستيراد البضائع ومواد الإعمار، وكذلك المعابر الإسرائيلية المعنية باستيراد الوقود والمحروقات وتصدير منتجات القطاع إلى الخارج. أما إتفاق الصيد البحري بعمق 6 أميال بحرية فلم يلتزم به العدو الإسرائيلي حتى الآن، وما زال يتعرض للصيادين الفلسطينيين في البحر الفلسطيني بأشكال مختلفة. كذلك واصل العدو الإسرائيلي سيطرته على الشريط العازل شمال وشرق القطاع، وما زالت دورياته المؤللة تخترق خطوط التماس، وتتوغل في أنحاء مختلفة من القطاع، وتطلق النار على الفلاحين والمزارعين، فضلاً عن تواصل عمليات التحليق الجوي في سماء القطاع، مما يمثل تهديداً بتجدد العدوان بين لحظة وأخرى.
ودعا أبو دقة لحوار وطني جاد ومسؤول ، عبر القيادة الوطنية العليا (برئاسة محمود عباس واللجنة التنفيذية ورئيس المجلس الوطني والأمناء العامين، فضلاً عن عدد من المستقلين)، لإزاحة قضية الإنقسام من الطريق بوصفه معيقاً للنهوض الشعبي ومعطلاً لمسيرة الخلاص الوطني، والإتفاق بالمقابل على عناصر الإستراتيجية الوطنية البديلة وآليات تطبيقها.
كما ودعا إلى جانب وقف العمل بالتنسيق الأمني، وتنشيط المقاطعة الشعبية للمنتجات الإسرائيلية بما فيها منتجات المستعمرات في الأراضي المحتلة، ووقف العمل في المشاريع الإسرائيلية والتحرر من قيود بروتوكول باريس الاقتصادي، وصون صيغة الوفد الفلسطيني الموحد إلى المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي بخصوص قطاع غزة، ومواصلة التحرك السياسي والدبلوماسي مع القاهرة لإستئناف هذه المفاوضات، وصولاً إلى تحقيق المطالب الفلسطينية وفقاً لما تم التوافق عليه ،ودعا الجانب المصري لفتح معبر رفح لتخفيف من معاناة أبناء شعبنا .
ومن جانبه دعا محمد المدهون إلي ضرورة فك الحصار بأسرع وقت مما يسمح بإدخال المواد للإسراع بإعادة الإعمار.
وأكد المدهون على ضرورة حل كافة المشكلات التي يعاني من أبناء شعبنا الفلسطيني بقطاع غزة وأن نضع الخلافات والانقسامات جانبآ ، ونتوحد خلف مصالح شعبنا ومشكلاته التي تتفاقم مع مرور الوقت.