جمعية واعد تدعو المجتمع الدولي العمل على حماية الأسرى المرضى
نشر بتاريخ: 27/08/2007 ( آخر تحديث: 27/08/2007 الساعة: 09:51 )
غزة-معا- دعت جمعية واعد للأسرى والمحررين، المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والحقوقية، إلى العمل الفوري من أجل حماية الأسرى والإفراج عنهم، عبر الضغط على إسرائيل بإطلاق سراحهم فوراً، وملاحقتها في كافة المحافل السياسية، وفضح جرائمها بحق الأسرى، ومعاقبتها باعتبارها دولة خارجة عن القانون الدولي والإنساني.
وطالبت الجمعية في بيان وصل "معا" نسخة منه بتشكيل لجان حماية صحية دولية، تتابع أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، والعمل على إنقاذهم من حالة الإعدام البطيء بحقهم.
واعتبرت الجمعية استشهاد الأسير عمر مسالمة (22 عاما)، من قرية بيت عوا جنوب مدينة الخليل في سجن الرملة الإسرائيلي، مؤشرا خطيرا يدل على مدى استهتار إدارة مصلحة السجون بالأسرى، خاصة أنه استشهد نتيجة تعرضه لجلطة دماغية.
وحذرت الجمعية، من تمادي إدارات السجون في اعتداءاتها وإهمالها الطبي المتعمد للأسرى، والذي راح ضحيته الأسير العربي السوري هايل أبو زيد، مؤكدة أن استشهاد الأسير الفراحين، والعرعير والناطور ودندن والسعايدة والمسالمة، هو بمثابة جرس إنذار للخطر الداهم، الذي يتعرض له الأسرى، ويستوجب على الجميع التوحد لمواجهته، والعمل على الإفراج عنهم وحمايتهم.
وحملت الجمعية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن وفاة مسالمة، وعن حياة الأسرى المرضى عموماً، المحتجزين في ظروف لا إنسانية وقاهرة، ويتعرضون لتعذيب جسدي ونفسي مؤلم، ولا يتلقون أية رعاية صحية، بل يمارس ضدهم الإهمال الطبي المتعمد والمماطلة والتسويف في نقلهم لما يسمى مستشفى "سجن الرملة" وتقديم العلاج اللازم.