الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

لقاء حول نشأة ومحطات تاريخية في منظمة التحرير الفلسطينية

نشر بتاريخ: 15/01/2015 ( آخر تحديث: 15/01/2015 الساعة: 15:04 )
طولكرم- معا - نظمت مفوضية التوجيه السياسي والوطني بطولكرم وبالتعاون مع قيادة الأمن الوطني لقاءا موسعا لمنتسبي كتيبة الامن الوطني في مقرهم بالمقاطعة بحضور مدير التوجيه السياسي والوطني بدر الضميري وضباط التوجيه السياسي بطولكرم تمحور اللقاء الذي قدمه القائم باعمال رئيس الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية د. نايف جراد حول منظمة التحرير الفلسطينية نشأة وتاريخ.

تحدث جراد حول الظروف والإحداث التي سبقت نشأة م.ت.ف منها عدم وحدة الحركات الفلسطينية وشتات القيادات الفلسطينية وعدم وجود دعم عربي او دولي للحركة الفلسطينية والتي كانت سببا لفشل الثورات في تلك الفترة كما وضح انه بعد حرب ال48 والنكبة التي أصابت الشعب الفلسطيني اندثرت الحركة الفلسطينية كما كانت هناك مضايقات من قبل الأنظمة العربية للحركة الفلسطينية ثم ظهرت حركات طلابية وألوية لتنظيمات فلسطينية في بعض البلدان العربية من اجل خلق تنظيم مستقل عن القرار العربي وقد قامت الأنظمة العربية بمناقشة خلق تنظيم فلسطيني لتأطير هذه الحركات والأحزاب حيث اتخذوا قرار في القمة العربية المنعقده في يناير 1964 بنشاء منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة احمد الشقيري وشكلت دوائر والجيش والصندوق القومي تتبع للمنظمة وأضاف جراد ان هزيمة عام 67 كشفت عجز الأنظمة العربية وقيادة م.ت.ف المتمثلة بأحمد الشقيري الذي قدم استقالته وجاءت حرب الكرامة في 68 دفاعا عن الوجود الفلسطيني في الكرامة وغور الاردن والتي عملت على تعزيز حركة التحرير الوطني الفلسطيني على اثرها تم انتخاب ياسر عرفات رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

تطرق جراد لمحطات ومفاصل تاريخية مؤلمة واجهت منظمة التحرير الفلسطينية والتي كانت أهمها الصدام الأردني الفلسطيني تم على اثرة خروج القيادات الفلسطينية من الاردن.

وبعد حرب 1973 استطاعت منظمة التحرير الفلسطينية اثبات وجودها بان استطاعت ان تنتزع التمثيل الفلسطيني في مؤتمر الرباط كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني والذي على اثرة تم الاعتراف بها في الامم المتحدة كما تكرس وجودها كشخصية قانونية لها طابع دولي وانتقل هذا الوضع الى ان اصبح برنامجها يتلاءم مع النقاط العشر التي صدرت عن المجلس الوطني الفلسطيني وملخصها إقامة سلطة فلسطينية على أي شبر من الأراضي الفلسطينية.

وفي عام 78 كان هناك حوار فلسطينيي تواصل لوثيقة موحدة في المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الخامس عشر الذي جعل من منظمة التحرير الفلسطينية هي التي تقرر في حق تقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة وأجمعت الفصائل على هذا البرنامج الذي لم يتغير حتى الان.

وتطرق لعلاقة السلطة الفلسطينية بمنظمة التحرير الفلسطينية حيث اعتبرت السلطة انها ذراع ل م.ت.ف وانها مسؤوله عن القرار السياسي والسلطة الفلسطينية هي سلطة تنفيذية خدماتيه اداريه وظيفيه للشعب الفلسطيني.