البطش يدعو الى ايلاء قضية الاسرى اهتماما كبيراً ويندد بجريمة قتل الاسير عمر مسالمة

غزة -معا- قال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي أن جريمة قتل الأسير عمر المسالمة في سجن الرملة تأتي ضمن سياسة القتل والإعدام المنظم التي تنتهجها إدارة السجون الاسرائيلية للتخلص من المناضلين الفلسطينيين.

جاء ذلك في المؤتمر صحفي الذي عقده القيادي خالد البطش بمركز الصليب الاحمر بغزة خلال الاعتصام الذي نظمته حركة الجهاد تضامنا مع الأسرى والمعتقلين داخل السجون الاسرائيلية بحضور عدد من قيادات الحركة وحشد من أنصار الحركة وذوي الأسرى والمهتمين.

ووجه البطش نداء للأسرى داخل السجون، قائلاً " أيها الأسرى نعلم إن السجن أليم وقاسِ لكن نطالبكم بالصبر فان سنوات العتمة داخل السجون هي بداية الطريق للحرية والتخلص من المحتل وهو الهدف السامي الذي ضحى شعبنا لأجله الشهداء والقادة أبو عمار واحمد الياسين والشقاقي وأبو على مصطفي".

ووجهه البطش نداء للأخوة المتخاصمين داعياً إلى الوحدة والعودة إلى طاولة الحوار المباشر والجاد للخروج من المأزق الراهن وحالة الانقسام الحاصلة على الساحة الفلسطينية، وترك المشاريع التي وصفها بــ"الإستسلاميه" والتمسك بخيار المقاومة كخيار وحيد لتحرير الاسرى.

ومن جهة أخرى دعا البطش " إلى إفشال مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي دعت إليه وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس والذي يوفر الأمن لاسرائيل مقابل التشريد والقهر للفلسطينيين" -كما قال.

إلى ذلك استمع القيادي البطش إلى شكوى عدد من ذوي الأسرى حول تباطؤ منظمة الصليب الأحمر في فضح الجرائم الاسرائيلية بحق الأسرى وعدم اتخاذ ما يلزم بشأن استئناف زيارة الأسرى المتوقفة منذ أكثر من ثلاثة شهور.

واستهجن ذوي الأسرى صمت الصليب الأحمر وعدم ردهم على مطالب ذوى الأسرى بخصوص توقف برنامج الزيارة.

ووعد القيادي البطش ببذل كل جهد مستطاع في سبيل إنهاء هذه القضية. مطالباً في الوقت ذاته الجميع بإبلاء قضية الأسرى الاهتمام الذي يليق بهذه القضية الوطنية والعمل الجاد لرفع المعاناه عن الأسرى وذويهم.