بطولة الشهيد ابو عين : تعادل الخضر والظاهرية

الخليل- معا - ناصر المحتسب - حسن سدر- ضمن مباريات المجموعة الأولى تقابل شباب الظاهرية وشباب الخضر في بطولة المرحوم الشهيد الوزير زياد ابو عين, التي ينظمها ويشرف عليها شباب الخليل والتي تجري على ارضه وبين وجماهيره, انتهى اللقاء بين الفريقين بالتعادل الايجابي 1/1, بحضور ثلة من الرياضيين الفلسطينيين المعروفين امثال:
رجب شاهين مدير عام البطولة, كمال حسن الجبارين امين سر حركة فتح اقليم الجنوب, محمد ابو سرور رئيس اتحاد الجنوب, محمد رباع عضو اتحاد الجنوب, اسعد الجولاني الأمين العام لاتحاد الجنوب, حسين عبد الله عضو ادارة شباب الخضر, الحاج ماجد صلاح عضو ادارة شباب الخليل, الرياضي المعروف علي ابو ريده نجم حراس الظاهرية الأسبق, فيصل ابو شرخ امن الملاعب الفلسطينية, المدرب القدير سمير عيسى. المدرب انجي فيشيفنسكي.

الشوط الأول: بدأ اللقاء بفترة جس نبض طبيعية من كلا الفريقين وانحصر اللعب في وسط الميدان, في محاولة من الطرفين لايجاد منفذ الى مرمى الفريق الآخر, ومن احدى هذه المحاولات الخطره حصل فريق غزلان الجنوب على ضربة جزاء بعد عرقلة احد مهاجميه داخل المنطقة المحرمه فاحتسب حكم المباراة خطأ لصالح الظاهرية تمكن على اثره لاعبها المتالق (محمد كبها) من تسجيل هدف الظاهريه وهدف التقدم في الدقيقة (13).
|313066|
اعطى الهدف نضوجا اكثر وحيوية اكبر للفريقين خاصة فريق شباب الخضر الذي نوع من هجماته في محاولات عدة لاختراق حصون دفاعات الفريق الغزلاني لكن دون جدوى, ففي الدقيقة (18) ضربة ركنية لفريق الظاهريه رفعها محمد كبها بإتقان في حلق المرمى ليقفز لها حارس الخضر الواعد (احمد ياسين) ويلتقط الكره ببراعة تامة, وفي هجمة مرتدة سريعة خاطفة للفريق الخضراوي حصل اللاعب رامي مسالمه على كرة مقشرة على مشارف منطقة الجزاء وسدد كرة صاروخية هائلة بيمناه تصدى لها حارس الظاهرية اليقظ غالب محاجنه مفوتا على الخضر فرصة تسجيل هدف وفرصة تعديل النتيجة.

في الحقيقة هاجم الفريق الخضراوي من جميع المحاور وكان الأكثر انتشارا في الملعب ووصل الى المنطقة المحرمه الغزلانيه اكثر من مرة, لكن السرعة الزائدة في الأداء وعدم التركيز فوت عليهم تعديل النتيجة مبكرا, وكان لتأخر النجمين هلال موسى وعلي عدوي من الخضر اثر كبير على اداء الفريق بشكل عام, واستمر اللعب سجالا بين الفريقين حتى نهاية الشوط بتقدم الظاهرية بهدف نظيف سجله محمد كبها من ضربة جزاء, وكان ليث خروب اضاع فرصة ذهبية للتسجيل قبل نهاية الشوط بقليل, في احدى توغلاته الخطره على مرمى فريق الخضر.

الشوط الثاني: شباب الخضر دخل ارضية الملعب وكله عزيمة وإصرار بفضل تعليمات وتوجيهات مدربه الشاب علي الحوامده (ابو يونس) على تعديل النتيجة فأبدع لاعبوه في نقل الكرات الأرضية المتقنه, وانتشروا في جميع ارجاء الملعب وهاجموا شباب الظاهرية بكل ضراوه, فقابلهم دفاع الظاهرية بصلابة وعنفوان مما منعهم من تحقيق مبتغاهم, ففي الدقيقة (10) مرر رامي مسالمه كرة على طبق من ذهب الى اللاعب المنفرد تماما بالمرمى داود سرحان الذي سدد برعونة تامة فوق العارضة, وسط ذهول الجميع على كيفية اضاعة فرصة العمر لفريق الخضر.

عاد فريق الخضر للتوغل مرة اخرى في الدقيقة (14) عن طريق اللاعب النجم هلال موسى الذي مرر كرة مقشرة الى اللاعب الخطر علي عدوي, الذي سدد بجانب القائم وفرصة اخرى تضيع على الفريق الخضراوي, فريق الظاهرية لم يغب طويلا فعاد الى اجواء المباراة من جديد وشن عدة هجمات متلاحقه عن طريق ضابط الايقاع في الوسط اسماعيل قيسيه الذي لعب دور وزير التموين في منطقة وسط الغزلان, فمرر عدة كرات في غاية الاتقان لزملائه لكنها لم تستغل جيدا كما ينبغي.

شهدت الدقيقة (19) طرد لاعب شباب الظاهرية ليث خروب لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية في اللقاء, اثر اعاقته لمهاجم الخضر علي عدوي على مشارف الصندوق, فاحتسب الحكم ضربة حرة مباشرة تصدى لها هلال موسى فسددها بين يدي الحارس غالب محاجنه.

استمر ضغط شباب الخضر وانتشاره الواسع الجيد على ارضة الميدان من خلال تعليمات مدربه الحوامده المشددة, وظن الجميع ان المباراة تتجه الى فوز الغزلان حيث انتهى الوقت الأصلي والظاهرية متقدمه بهدف دون رد, ففي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع المحتسب من قبل حكم الساحه, انسل اللاعب الخطر رامي مسالمه من الجهة اليسرى للظاهرية, وانفرد تماما بالحارس الظاهراوي وسدد كرة ارضية زاحفة على يمينه مسجلا هدف التعادل الثمين لشباب الخضر وسط فرحة كبرى, ليتقاسم الفريقان نقاط المباراة.

اختارت اللجنة الفنية للبطولة برئاسة المربي الفاضل رجب شاهين بعد مداولات صعبه وعميقه, اللاعب خليل عيسى نجم شباب الخضر كأفضل لاعب في المباراة نظير المجهود السخي الذي بذله على ارضية الميدان طيلة شوطي المباراة, وتسلم خليل عيسى الكأس المقدم من محلات الشريف للرياضه من مدير عام البطولة رجب شاهين وأعضاء منصة الشرف.

حكم اللقاء: عماد بوجه للساحة وساعده كلا من: امين الحلبي, سعدي ابو اسنينه, عبد الرحيم ادريس رابعا, رافع ابو مرخيه مقيما.