الجبهة تنتخب ايمن عودة وعايدة توما ودوف حنين ويوسف جبارين ضمن قائمتها

حيفا - معا - أسفرت الإنتخابات الداخلية في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وهو حزب عربي يهودي شيوعي مشترك، عن فوز المحامي أيمن عودة (أبو الطيب) سكرتير الجبهة بالمقعد الأول بعد إنسحاب معظم أعضاء الكنيست عن الحزب من الانتخابات وتغيير معظم الوجوه في القائمة للجيل الشاب. بينما إنتخب عضو الكنيست جمال زحالقة على رأس قائمة التجمع الوطني الديمقراطي محافظا على مكانته.

وفاجأ إنتخاب أيمن عودة لرئاسة قائمة الجبهة العديدون وبشكل خاص بعد أن أعلن كل من عضو الكيست محمد بركة - رئيس الحزب والذي كان مرشحا للمركز الأول صباح اليوم السبت، تلاه إعلان أعضاء الكنيست د. عفو إغبارية ود. حنا سويد عن إنسحابهما من المنافسة على المقاعد في قائمة الجبهة، وكذلك انسحاب عضو الكنيست الأسبق عصام مخول من المنافسة على المقعد الأول.

من جانبه صرح عودة فور فوزه بالمقعد الأول: "كلي اعتزاز! هذه جبهة شعبنا ذات العمق التاريخي ذات الإطار الذي صاغ المعادلة السياسية لجماهيرنا العربية في هذه البلاد وان انتخبت في المكان الاول في هذا الاطار فهذا مصدر فخر واعتزاز والاهم من ذلك مسؤولية عميقة اشعر بها وانا ساكون على قدر هذه الامانة التي حصلت عليها من رفاقي وايضا من خلال الالتفاف الشعبي".

وأكد عودة التزام الجبهة ببناء قائمة عربية مشتركة للكنيست في ظل المفاوضات الجارية بهذا الخصوص بين جميع الأحزاب التي تمثل الجماهير العربية في إسرائيل يتوقع أن يعلن عنها في الأيام المقبلة.

وفي قائمة الجبهة حصل عودة على 427 من أصل نحو 770، مقابل 302 حصل عليها المحامي سامح عراقي في المنافسة على المقعد الأول. بينما حصلت الناشة النسوية عايدة توما سليمان - رئيسة تحرير صحيفة الإتحاد ومديرة جمعية نساء ضد العنف، على 330 صوتا مقابل 316 للدكتورة نبيلة اسبنيولي، لتفوز بالمقعد الثاني.

وحلّ النائب دوف حنين في المكان الثالث متغلبًا على منافسيه. بينما يوسف جبارين في المكان الرابع.

وفي المقعد الخامس الذي مع تشكيل قائمة مشتركة للأحزاب العربية قد يكون مقعدا محتملا للكنيست تسود المنافسة بالأخص بين د. عبد الله أبو معروف، ويوسف العطاونة وحسين العبرة، وسامر سويد وآخرين.

وترجح مصادر مطلعة أن يكون تقسيم القائمة المشتركة بحسب القوة الانتخابية الحالية (4 أعضاء للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، 3 للحركة الإسلامية - الشق الجنوبي، 3 للتجمع الوطني الديمقراطي، وواحد للحركة العربية للتغيير) بحيث يتوقع أن تحصل الجبهة على ثلاثة مقاعد من بين المراتب الـ10 الأولى في القائمة المشتركة، 3 للحركة الإسلامية، 2 للتجمع، وواحد للحركة العربية للتغيير، بينما تدور المناقشات حاليا حول بقية المقاعد.