الثلاثاء: 05/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة فتح إقليم شمال الخليل تستضيف الوزير عيسى قراقع

نشر بتاريخ: 18/01/2015 ( آخر تحديث: 18/01/2015 الساعة: 12:57 )
الخليل - معا - استضافت حركة فتح بإقليم شمال الخليل مساء أمس، في مقر الاقليم بمدينة حلحول وزير هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع ومدير مديرية الاسرى والمحررين ابراهيم نجاجرة ورئيس نادي الاسير امجد النجار, وكان في استقبالهم امين سر حركة فتح بإقليم شمال الخليل هاني جعارة واعضاء لجنة الاقليم وامناء سر المناطق التنظيمية والعديد من الاسرى المحررين في شمال الخليل.

امين سر الاقليم هاني جعارة وفي بداية اللقاء الذي ضم الجميع رحب بالوزير وبالحضور كافة على حضورهم ومشاركتهم في هذا اللقاء الذي سيتم طرح هموم ومشاكل الاسرى المحررين الذين امضوا زهرات شبابهم في سجون الاحتلال من اجل الحرية والاستقلال، واضاف الى ان حركة فتح كانت وما زالت وفية للشهداء والاسرى والجرحى، وان قضية الاسرى قضية لا بد من الجميع ان يبذل كل ما في وسعه من اجل رفع ووصول هذه القضية الى كافة المستويات العالمية حتى تحريرهم وتبيض سجون الاحتلال، مشيراً الى ان القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس يعطون اولوية كبرى لهذه القضية ويتم طرحها اينما جلسوا وتحاوروا.

كما اكد جعارة ان الاقليم وعلى الدوام مستمر في التواصل مع عائلات الاسرى والعمل على حل كافة الاشكاليات التي قد تواجههم، مضيفاً بأن لجنة الاسرى والمحررين في الاقليم تشكل حالة نوعية في ارشاد وتوجيه الاسرى المحررين ومساعدتهم في الحصول على وظائف وفرص عمل في كافة المجالات، وذلك لان هذه الشريحة الوطنية النضالية تستحق منا كل ما هو مطلوب من اجل ان يعيشوا بكرامة وعز.

بدوره تحدث وزير هيئة شؤون الاسرى والمحررين الوزير عيسى قراقع عن اوضاع الاسرى في سجون الاحتلال ومدى سوء احوالهم جراء عمليات القمع التي يتعرضون لها من قبل ادارة السجون الاسرائيلية، واشار الى الحالات المرضية والتي لا تلقى الحد الادنى من العناية الصحية من قبل الاحتلال، والذي ادى ذلك الى تدهور الحالة الصحية لهم، هذا واضاف الى ان الاسرى يعانون اليوم من البرد الشديد والقارص نتيجة عدم توفر الاغطية اللازمة لهم، وتحدث عن مدى الجهود المبذولة من قبل هيئة الاسرى والمحررين من اجل انقاذ حياة الاسرى في سجون الاحتلال وتوفير كافة الامكانيات لهم، واكد على ان الوزارة تسعى وعلى الدوام الى توفير ادنى مقومات الحياة للأسرى المحررين.

هذا وفيما بعد تم فتح باب الحوار والنقاش ما بين الاسرى المحررين ووزير الاسرى، الذين أكدوا بان اوضاعهم المعيشية وصلت الى درجة كبيرة من الصعوبة، نتيجة عدم توفير فرص عمل لهم، وانهم باتوا في حالة مأساوية لعدم الاهتمام في قضيتهم العادلة والتي تشكل رمزية نضالية مفصلية في حرية الانسان واستقلال الارض والهوية، لذلك اشاروا الى انهم حينما ساروا في هذا النهج الوطني لم ولن يكن في اهدافهم النضالية أي مكاسب شخصية وانما هي اهداف وطنية بحته ولكن يريدون ان يعيشوا هم وعائلاتهم حياة كريمة وتوفير فرصة عمل يعتاشون من خلالها هم وعائلاتهم.