المالكي: حان الوقت لكي تلعب كندا دوراً إيجابياً بإنها الاحتلال
نشر بتاريخ: 18/01/2015 ( آخر تحديث: 18/01/2015 الساعة: 15:42 )
رام الله - معا - إلتقى وزير الخارجية الفلسطيني د.رياض المالكي في مقر الوزارة برام الله الاحد بنظيره الكندي جون بيرد، خلال جولته في المنطقة.
واستهل المالكي اللقاء بوضع الضيف في صورة آخر التطورات السياسية والأمنية في الأرض المحتلة، خصوصاً التوجة الفلسطيني للإنضمام للمنظمات والمؤسسات الدولية خاصة المحكمة الجنائية الدولية، بالإضافة إلى الجهود الدبلوماسية الفلسطينية في الأمم المتحدة لإستصدار قرار من مجلس الأمن لإنهاء الإحتلال وفق سقف زمني محدد على أساس مبدأ حل الدولتين.
كما اشار المالكي ان القيادة الفلسطينية اتخذت هذه الاستراتيجية بهدف حماية حل الدولتين وانهاء الاحتلال الاسرائيلي للارض الفلسطينية وانهاء معاناة الشعب الفلسطيني في ظل التعنت الاسرائيلي لاستحقاقات العملية السلمية والتفاوضية وعدم رغبة وجدية الحكومة الاسرائيلية اليمينية المتطرفة، بانهاء الاحتلال، ومواصلة انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، المتمثلة باستمرار سياستها الاستيطانية والاعتداءات المتكررة في مدينة القدس، خاصة ما يتعرض له المسجد الاقصى من اقتحامات يومية من قبل المستوطنين المتطرفين بحماية من سلطات الاحتلال وعدم إفراجها عن الأسرى الفلسطينين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
وطالب المالكي نظيره الكندي بالضغط على اسرائيل من اجل وقف الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني وانهاء الاحتلال الاسرائيلي، كذلك ضرورة الضغط على اسرائيل للكف عن قرصنة وحجز اموال الشعب الفلسطيني كما حدث مؤخرا، مما زاد من معاناة الشعب الفلسطيني، بالاضافة الى عدم تبني كندا الرؤية والموقف الاسرائيلي المخالف للواقع في الارض المحتلة، وايضا لكافة القوانين والمعاهدات الدولية، والتركيز على انهاء الاحتلال على اساس مبدأ حل الدولتين من خلال مفاوضات جادة ومسؤولة وفق سقف زمني محدد، من اجل ان يعم السلام والامن في المنطقة.
وناقش الطرفان تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، كذلك عملية اعادة اعمار قطاع غزة وضرورة ازالة كافة العقبات امام عملية الاعمار، وتمكين حكومة التوافق في قطاع غزة من اجل القيام بمسؤوليتها.
ومن جانبه أكد الوزير الكندي بيرد أن كندا ملتزمة في تحريك عملية السلام مع الإسرائيليين وإعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وحل كافة القضايا، خاصة وقف سياسة التحريض بين الجانبين وأخذ بعين الاعتبار التخوفات الامنية الاسرائيلية، كذلك عبر عن موقف بلاده من الخطوة الفلسطينية في التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية بإنها خطوة في الإتجاه غير الصحيح.
كما اشار الى مواصلة الحكومة الكندية ببذل الجهود الدبلوماسية لدعم عملية السلام من خلال المفاوضات وانجاحها باعتبارها من أهم وأفضل الفرص لتنفيذ حل الدولتين.