الخارجية تطالب الأحزاب الإسرائيلية الكف عن التحريض ضد الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 19/01/2015 ( آخر تحديث: 19/01/2015 الساعة: 14:37 )
رام الله - معا - اكدت وزارة الخارجية الفلسطينية الوزارة أن حملة التحريض على العنصرية والكراهية التي يمارسها أكثر من مسؤول أو وزير إسرائيلي تعبر مجدداً عن غياب شريك السلام الإسرائيلي، وغياب منطق الحل التفاوضي العادل للصراع عن البرامج الانتخابية لأحزاب هؤلاء المسؤولين، الأمر الذي يزيد الأوضاع تعقيداً وصعوبة، ويدفع بالساحة الفلسطينية والمنطقة برمتها إلى الفوضى، ويغذي الارهاب الذي يهدد السلم والأمن الاقليمي والدولي.
واوضحت انها ستقوم بصياغة رسائل بهذا الخصوص إلى المنظمات الأممية والدولية، بما فيها تلك المختصة بحقوق الإنسان، للبحث في آليات التحرك الواجب اتباعها حتى يدرك هؤلاء العنصريين خطورة تصريحاتهم، وضرورة تحملهم المسؤولية الكاملة عن تبعات تلك التصريحات وتداعياتها ومحاسبتهم أمام المحاكم المختصة.
وقالت الخارجية في بيان وصل لـ معا "في أجواء الحملة الانتخابية الإسرائيلية تتطاير تصريحات المتنافسين من الأحزاب الإسرائيلية المختلفة، المتنافسة فيما بينها ليس فقط على مقاعد الكنيست وإنما أيضاً في التعبير عن مدى العداء والكراهية والحقد والعنصرية ضد الشعب الفلسطيني وقيادته وحقه في الإستقلال والدولة".
وتابعت " رغم محاولاتنا في الخارجية تجنب الرد على كل ما يصدر من هؤلاء من تفاهات وغوغائية لا تليق حتى بأدنى مسؤول، ورغم أننا قد حاولنا خلال الأيام الماضية تجاهل حجم هذه التعبيرات العنصرية والفاشية التي تصدر عن أكثر من مسؤول أو متنافس، إلا أن تصاعد هذه التصريحات وغلوها في العدوانية بحيث وصلت إلى حد التحريض على القتل، والخروج عن ما هو مسموح في الإطار الدبلوماسي الذي يحكم العلاقة ما بين الدول المتحضرة، وبعد أن تخطت هذه التعبيرات الفاشية كل حدود اللياقة المتعارف عليها، وجب علينا أن نعيد النظر في موقفنا هذا، وتحديداً في التفكير جدياً في رفع دعاوى على كل هؤلاء المدَّعين وبعد أن نوثق تلك التصريحات والإدعاءات الفاشية.