الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اشتية: غضب اسرائيل من المحكمة هو لأننا نكسر احتكارها لدور الضحية

نشر بتاريخ: 19/01/2015 ( آخر تحديث: 19/01/2015 الساعة: 17:56 )
رام الله- معا - التقى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. محمد اشتية برئيس الوزراء الهولندي السابق اندريس فان اغت في رام الله، واطلعه على مستجدات السياسية والانتهاكات الإسرائيلية اليومية على الأرض، بما في ذلك الاستيطان والتهويد خصوصا في القدس، إضافة إلى حصار غزة الذي يمنع عملية إعادة الإعمار حتى الان.

وأوضح اشتية أن التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية هو جزء من استراتيجية تدويل الصراع، وان القيادة ستتابع فيها قضايا حرب غزة والاستيطان وكل جرائم اسرائيل. مشيداً بقرار المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية بفتح دراسة أوّلية تمهيدا لإجراء تحقيق حول جرائم حرب التي ارتكبت في غزة والضفة منذ صيف 2014.

وقال اشتية: " إن التصريحات الغاضبة والتهديدات الاسرائيلية حول قرار "الجنائية" بفتح تحقيق اولي تصدر من ذات المسؤولين الذي تسببوا بإفشال المفاوضات مرة تلو الأخرى وتزايد الاستيطان والانتهاكات اليومية لشعبنا وعلى رأسهم نتنياهو".

وأضاف أن الجنائية الدولية كانت الملاذ الأخير للرئيس أبو مازن بعد فشلت الجولة الأخيرة من المفاوضات وإخفاق واشنطن بوقف الاستيطان وتمادي إسرائيل.

وأكد اشتية أن إسرائيل لن تستطيع ابتزاز السلطة الوطنية بالمال من خلال حجز أموال الضرائب، مشيراً الى أن الازمة الحالية لن تستمر لوقت طويل لأن هناك ضغطاً دولياً على إسرائيل للإفراج عن الأموال الفلسطينية.

من جانبه أكد فان اغت على دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني وحرصها على إنقاذ حل الدولتين الذي بات في خطر حقيقي ليتمكن الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي من العيش بسلام إلى جانب