قريع يحذر من خطورة الانتهاكات الإسرائيلية تجاه الأقصى المبارك
نشر بتاريخ: 20/01/2015 ( آخر تحديث: 20/01/2015 الساعة: 14:55 )
القدس -معا- استنكر احمد قريع(أبو علاء)،عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية،رئيس دائرة شؤون القدس،اقتحام العشرات من قطعان المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة وسط حراسة أمنية مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة،حيث قامت بجولات استفزازية في ساحاته الطاهرة،مما أثار مشاعر المصليين المسلمين.
وشدد قريع في بيان صحفي أصدره اليوم الثلاثاء، على خطورة هذه الممارسات التي تنفذ بتخطيط إسرائيلي مدروس،محذرا من خطورة أن تأخذ منحاها السياسي الممنهج، حيث أن هذه الاقتحامات اليومية المتكررة تنفذ بحماية أعداد كبيرة من عناصر شرطة ومخابرات الاحتلال الإسرائيلي الذين يمنعون المسلمين والمقدسيين من التواجد في المسجد الأقصى ويقيدون حركاتهم أثناء اقتحام هذه المجموعات الاستيطانية للأقصى.
وأوضح رئيس دائرة شؤون القدس، أن هذه الخطوات والإجراءات التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدأت تنتقل لمرحلة هي الأخطر على مستقبل المدينة المقدسة من خلال إعطاء الضوء الأخضر لغلاة المستوطنين واليهود المتطرفين بالدخول إلى المسجد الأقصى المبارك واستباحة ساحاته الطاهرة والقيام بأفعال مشينة تخدش قدسية المكان وتنتهك حرمته.
وفي السياق ذاته، استهجن قريع قيام جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي اليوم، بهدم منزلين في بلدة العيسوية تعود للمواطن ربحي داري ورياض حسن دياب المزرعاوي بحجة البناء دون ترخيص،واصفا ذلك بالإجرام الذي يندرج في إطار السياسة الإسرائيلية التي تمارس بحق المدينة المقدسة وأبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل بهدف تقويض وجودهم واقتلاعهم من أرضهم وإحلال المستوطنين مكانهم،الأمر الذي يستدعي موقفا عربيا وإسلاميا ودوليا واضحا يحول دون التمادي الإسرائيلي في انتهاكاتها الفظة مما يعرض الأوضاع للانفجار الخطير