غالبية في حكومة شارون تعارض هدم الكنس اليهودية في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 11/09/2005 ( آخر تحديث: 11/09/2005 الساعة: 06:07 )
-معا- بات من شبه المؤكد ان حكومة شارون ستقرر يوم غد الاحد الامتناع عن هدم الكنس اليهودية التي خلفها المستوطنون في قطاع غزة، وذلك بعد ارتفع عدد الوزراء المعارضين لذلك الى 12 وزيرا من حزبي العمل والليكود.
يشار الى ان غالبية الوزراء كانوا من المؤيدين لخطة فك الارتباط لكنهم قرروا امس واليوم، الوقوف ضد هدم الكنس المتبقية في المستوطنات, بادعاء انه لا يمكن لليهود هدم الكنس اليهودية، لان هذا يشكلسابقة تتيح هدم كنس يهودية في اماكن اخرى من العالم.
في هذا الصدد واصل وزير الخارجية الاسرائيلي، سيلفان شالوم، اليوم السبت سياسة التحريض الاسرائيلي الممنهج ضد الفلسطينيين ونزع الصفة الانسانية عنهم في اطار النقاش الدائر في المؤسسة الاسرائيلية حول الكنس اليهودية التي اقامها المستوطنون في قطاع غزة، والتي امتنع جيش الاحتلال عن هدمها حتى الآن.
وسوغ شالوم ايضا قراره التصويت ضد هدم الكنس بتلقيه توجهات كثيرة من قادة الجاليات اليهودية في أنحاء العالم، تزعم فيها من ان هدم الكنس سيشكل سابقة خطيرة تدفع حكومات أجنبية إلى هدم أماكن مقدسة لليهودية.
ومن المتوقع ان يؤثر قرار الحكومة الاسرائيلية بهذا الشأن، غدا، على موعد سحب الجيش الاسرائيلي من القطاع، علما ان الجيش اعلن منذ الخميس الماضي انه انهى استعداداته للانسحاب، ويواصل المرابطة هناك في انتظار صدور قرار نهائي بشأن الكنس.