الثلاثاء: 24/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

د.شعث: حان الوقت لتقوم ايطاليا بدور فاعل من اجل السلام

نشر بتاريخ: 21/01/2015 ( آخر تحديث: 21/01/2015 الساعة: 14:16 )
بيت لحم - معا - أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الدولية د.نبيل شعث على ضرورة أن تقوم الحكومة الايطالية بدور أكبر وأكثر فعالية من أجل السلام في منطقة الشرق الأوسط.

وقال شعث خلال ندوة في مقر المعهد الايطالي العالي للدبلوماسيه الدولية في روما الثلاثاء 20/1/2015 بعنوان "فلسطين وطريق السلام" إن السلام في أرض السلام مهم جداً للجميع.

وشارك في الندوة مدير معهد الجمعية الايطالية ووزير خارجية ايطاليا السابق السيد فرانكو فراتيني، وسفيرة فلسطين لدى ايطاليا د.مي كيلة، وتمثل الحضور من العديد من السفارات العربية والأجنبية في ايطاليا وطلاب التخصص العالي في العلوم السياسية والدبلوماسية من مختلف الدول الاوروبيه في المعهد.

وقدم د.شعث صورة عن حقيقة مسار عملية السلام في الشرق الأوسط خلال السنوات الماضية وما تقوم به إسرائيل من سياسة ممنهجة كقوة احتلال عسكرية تلحق الضرر بالأرض والإنسان الفلسطيني وأنها لا تعترف حتى بالاتفاقات التي وقعت عليها مع الطرف الفلسطيني.

وأشار الى العلاقات التاريخية التي تربط ايطاليا وفلسطين عبر السنوات الماضية واستمرار تقارب العلاقات بينهما، مشددا على أنه قد حان الوقت لتقوم ايطاليا بهذا الدور المنتظر من أجل السلام.

وتطرق إلى أهمية الاعتراف بدولة فلسطين والعمل الجدي والفعّال من أجل إحلال السلام العادل والشامل وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية وان يقوم البرلمان الايطالي بالتصويت لصالح الاعتراف بدولة فلسطين.

وعبرت د. مي كيلة عن أملها الكبير بان تعترف الحكومة الايطالية بدولة فلسطين، وقالت: نحن الآن في ايطاليا في لحظة مهمة جداً خاصة وأن البرلمان الايطالي يناقش هذه الأيام مقترحات الأحزاب الايطالية العديدة التي تتعلق بالاعتراف بدولة فلسطين، وأكدت على أن السلام بحاجة إلى عمل جدي و صادق من أجل تحقيقه وإحلاله في منطقة الشرق الأوسط.

من جهته، ركز السيد فرانكو فراتيني، على أهمية العمل على مشروع وفكرة الدولة الفلسطينية بالرغم من الظروف الحالية والصعوبات الكبيرة في مختلف بقاع العالم. وأكد على دور ايطاليا وأوروبا في عملية السلام وأن عليهما القيام بالكثير من أجل تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال فراتيني: لقد حان الوقت للنظر بتمعن وجد من أجل الاعتراف بدولة فلسطين والتي تبدو لجميع الحاضرين هنا أنها فكرة واضحة وجدية.