الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤسسة الضمير تحذر من انهيار وشيك للاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة

نشر بتاريخ: 28/08/2007 ( آخر تحديث: 28/08/2007 الساعة: 13:13 )
غزة- معا- حذرت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان من انهيار وشيك للاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة.

وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل لمنع كارثة إنسانية قائلة انه سيعاني منها أكثر من مليون ونصف مواطن في القطاع.

وحسب متابعة الضمير للأوضاع الاقتصادية خلال الشهرين الماضيين فإن 3190 ورشة ومنشئة عمل أغلقت نتيجة للظروف الاقتصادية وأصبح 56 ألف عالم من الذين يعملون في هذه المنشأت بلا عمل، كما أن وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين انروا أصبحت تقدم مساعدات لحوالي 870 ألف لاجئ من أصل مليون، وهذا يعني زيادة كبيرة في الأعداد التي تعتمد على ما تقدمه الانروا من مساعدات تتعلق بالاحتياجات الأساسية والتي لا تكفي بعض الأسر لأيام معدودة.

وعلى صعيد قطاع البناء ونتيجة للحصار المفروض من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي فإن ما يقارب من 120 ألف مواطن مستفيد من هذا القطاع ما بينهم عمال وأسرهم توقف دخلهم تماماً وفقدوا مصدر رزقهم الوحيد، كما أن 13% من نسبة القوى العاملة في القطاع هي من القطاع الزراعي والذي تضرر بصورة مباشرة حيث أن حركة التصدير للمنتجات الزراعية توقفت بعد أن أغلقت إسرائيل المعابر أمام الحركة التجارية من والى قطاع غزة.

وفي ذات السياق فإن ما يقارب من 2000 عامل يعملون في الصناعات الخشبية قد توقف عملهم بسبب الحصار وعدم تمكن أصحاب المصانع من استيراد مواد خام.

وذكرت الضمير بأن المطابع في قطاع غزة تعاني من نقص في الورق وان ذلك سيفاقم من أزمة التعليم، معربة عن قلقها من تصاعد نسبة الفقر في قطاع غزة إلى 80% حيث يبلغ متوسط دخل الفرد في القطاع أقل من 2.3 دولار يومياً.

وطالبت الضمير المجتمع الدولي الوفاء بالتزاماته تجاه السكان في قطاع غزة والتدخل للضغط على حكومة الاحتلال لاحترام القانون الدولي ورفع الحصار عن الفلسطينيين وتمكينهم من ممارسه حياتهم أسوة بباقي شعوب العالم.