الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

حماس تتهم الرئيس عباس وفياض بالعمل لتركيع الحركة.. وتحملهما مسؤولية الضرر الذي سيلحق بمنتفعي الجمعيات الخيرية

نشر بتاريخ: 28/08/2007 ( آخر تحديث: 28/08/2007 الساعة: 14:59 )
غزة- معا- قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس فوزي برهوم: "إن قرار فياض إغلاق المؤسسات والجمعيات الخيرية قرار سياسي هدفه تركيع وتجويع أبناء شعبنا ومزيد من الضغط والعزل لحركة حماس".

وأضاف برهوم في تصريح صحفي وصل "معا" نسخة عنه أن قرار اغلاق المؤسسات ياتي في سياق ما وصفه بالحرب التي يشنها محمود عباس وسلام فياض على أبناء وقيادات ومؤسسات وأنصار حركة حماس بما فيها المؤسسات الخيرية التي تعيل أسر الشهداء والأسرى وجرحى الانتفاضة والأيتام- كما قال.

واتهم برهوم عباس وفياض بالرضوخ لما اسماها بالاملاءات الإسرائيلية والأمريكية "من أجل تجويع وتركيع الشعب الفلسطيني, لارضاخه للقبول بأي حلول هزيلة تنجم عنها محادثات لقاء الخريف المقبل".

وقال برهوم "إن المؤسسات التي صدر القرار باغلاقها هي مؤسسات خيرية بحته تخدم الكل الفلسطيني ومرخصة وحسب القانون وخاضعة لكل قوانين الرقابة الفلسطينية، وذرائع فياض لإغلاقها ذرائع واهية الهدف منها تقويض وعزل حركة حماس والمستفيدين من مؤسساتها خدمةً لمصالحه الفئوية والحزبية بأوامر من الاحتلال الإسرائيلي".

واعتبر برهوم قرار إغلاق المؤسسات الخيرية تدميراً للمصالح الوطنية الفلسطينية وتعزيزاً للأزمة الداخلية, وتأتي في إطار الضغط الأمريكي الإسرائيلي الفلسطيني على حركة حماس لعزلها وتقويضها خدمةً للاحتلال الإسرائيلي.

وحمل برهوم الرئيس محمود عباس ود. سلام فياض المسؤولية الكاملة عن حرمان آلاف الفلسطينيين المستفيدين من هذه الجمعيات وما يترتب عليها من أزمة إنسانية واجتماعية تضيف معاناة جديدة لأبناء الشعب الفلسطيني- وفق أقواله.