الأحمد يلتقي الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري سعد
نشر بتاريخ: 23/01/2015 ( آخر تحديث: 23/01/2015 الساعة: 15:39 )
القدس - معا - التقى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومشرف الساحة اللبنانية عزام الأحمد ، الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري اسامة سعد، بحضور سفير دولة فلسطين اشرف دبور، قائد الامن الوطني صبحي ابو عرب، عضو اللجنة المركزية في التنظيم الشعبي الناصري محمد ضاهر، ونجله معروف اسامة سعد.
حيث صرح الاحمد قائلاً: في اطار التنسيق المشترك والدائم بين منظمة التحرير وحركة فتح بشكل خاص مع الاخوة في التنظيم الشعبي الناصري والمهندس الامين العام للتنظيم اسامة سعد، حريصون في كل زيارة الى لبنان، ان التقي معهم للتشاور في كافة القضايا المشتركة واطلاع الاخوة على اخر مستجدات الساحة الفلسطينية في ظل تصاعد الهجمة الاستيطانية الاسرائيلية وتهديد المسجد الاقصى والقدس وعمليات التهويد من قبل المتطرفين الصهاينة، وتعثر عملية السلام بسبب التعنت والتنكر الاسرائيلي لقرارات الشرعيه الدوليه، وتواطئ الولايات المتحدة مع الجانب الاسرائيلي، والجهود المطلوبه على كافة الاصعدة الاقليمية والدوليه لمجابهة المخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية سواء في التحرك في مجلس الامن ومؤسسات الامم المتحدة.
كما تم بحث الاحداث الراهنة في لبنان ووضع المخيمات الفلسطينية وخاصة عين الحلوة، ومحاولة اطراف خبيثه زج المخيمات الفلسطينية وعين الحلوة باحداث لا علاقه له بها، تارة تحت ذريعة ان هناك فارين من وجه العداله اللبنانية ولجأوا الى المخيم، وتارة تهديدات متصاعدة لتفجير الوضع الامني في المخيم.
واطلع سعد على الاتصالات واللقاءات مع الجهات اللبنانية التي قمت بها سواء الرسمين ومختلف القوى اللبنانيين، وكان تحليلنا ورؤيتنا حول كيفية معالجة هذه المسئلة متطابقة تماماً، لا بد من معالجة ازمة ما اطلق عليه ان هناك فارين لجأوا الى المخيم بهدوء وحكمة ومسؤوليه عالية وبطرق سياسية بعيداً عن المعالجة بالطرق الامنية، هدفها تفجيرالوضع في المخيم وصيدا والجنوب بل والحاق الضرر بالعلاقات الفلسطينية- اللبنانية والاستقرار والامن اللبناني نفسه.
كما صرح سعد قائلاً: بالرغم من التصعيد الاميركي الاسرائيلي الذي يستهدف القضية الفلسطينية فان صلابة الموقف الفلسطيني والتضحيات الجسيمة التي قدمها الشعب الفلسطيني ولا زال يقدمها ستحبط كل هذه المحاولات لتصفيه القضية الفلسطينية، ستبقى فلسطين هي قضية العرب المركزية سيبقى النضال من اجل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وقضية العرب الاولى والاحرار في هذه الامة ومواجهة المشروع الصهيوني وهزيمته فوق الارض العربية وارض فلسطين معيار قدرة امتنا على مواجهة التحديات وهذه المرحلة تحمل في طياتها الكثير من المخاطر على وحدة امتنا.
اما في لبنان فنحن ندعو الى وقف كل هذه الحملات وندعو الى معالجة مرنة وحكيمة وواعيه ومسؤولة لكل الملفات المرتبطة بموضوع المخيمات بما يتوافق مع الامن الوطني اللبناني وامن الشعبين اللبناني والفلسطيني ، وندعو كل القوى لتحمل مسؤوليتها، من الفصائل الفلسطينية والقوى السياسية اللبنانية والسلطة اللبنانية ايضاً في هذا الاطار، ان هذه المنطقة هي منطقة مواجهة مع التهديدات والمخاطر الاسرائيلية وبالتالي حماية هذه المنطقة هي مسؤولية الجميع ، ولا يفكر احد بتوريط هذه المنطقة بأي صراع لا يخدم بنهاية المطاف الا العدو الاسرائيلي .