الأربعاء: 20/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

منظمة التحرير وبلدية صيدا تتقبلان التهاني بتحرير قطاع غزة

نشر بتاريخ: 11/09/2005 ( آخر تحديث: 11/09/2005 الساعة: 10:56 )
لبنان- معا- بمناسبة إندحار قوات الإحتلال الإسرائيلي عن غزة, أقامت منظمة التحرير الفلسطينية و بلدية صيدا إحتفالا لتقبل التهاني بالمناسبة, وذلك في القاعة الكبرى للقصر البلدي، وكان في استقبال الحضور رئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في الجنوب الحاج خالد العارف ومسؤول العلاقات العامة في منظمة التحرير الفلسطينية الحاج محمود الأسدي وأعضاء من قيادة الساحة لحركة فتح والمنظمة .

وأكد الدكتور عبد الرحمن البزري في كلمة له خلال الإحتفال على أن صيدا إذ تحتفل بهذا الحدث الكبير إنما تؤكد على عمق علاقتها الخاصة بالشعب الفلسطيني، "فهي المدينة التوأم لغزة ومن هنا فإننا نشعر مع أهلنا في غزة وفي كامل فلسطين بالفرح الذي ينتابهم هذه الأيام".

ورأى "أن انتصار غزة ودحر العدو الاسرائيلي منها له معان كثيرة خاصة في هذا الزمن الرديء، الذي نرى فيه المخطط الاميركي ينتشر الى معظم البلدان العربية ان لم نقل الى غالبيتها العظمى، وبالتالي فان هذا الانتصار الذي تحقق بفضل دماء وعرق المقاومين وتضحياتهم ما هو الا خطوة اساسية باتجاه التحرير الكامل، وهو تحرير كامل التراب الفلسطيني وانشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

وقال: "فكما اثبتنا بالامس بالمقاومة الوطنية والاسلامية اننا قادرون على دحر العدو الاسرائيلي من جنوب لبنان، كذلك يثبت الشعب الفلسطيني انه قادر على الانتصار بإذن الله وما هو الا نصر قريب".

من جهته النائب الدكتور اسامة سعد قال: "نحن نأمل ان تكون هذه الخطوة هي خطوة اولى باتجاه تحرير فلسطيين من رجس الاحتلال في سبيل استعادة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني واقامة دولته، وحقه في العودة الى وطنه والعيش بكرامة".

من جانبه قال الحاج خالد العارف: "إن عرس النصر الذي نقيمه إحتفالا بالإندحار الإسرائيلي من قطاع غزة, سيكون أولى الخطوات باتجاه النصر الذي سيتحقق بإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف, وتحقيق عودة اللاجئين من أبناء شعبنا إلى وطنهم الحر المستقل وضمان حقه المشروع في الحرية والعودة والإستقلال وفق قرارات الشرعية الدولية".

كما اكد رئيس هيئة علماء جبل عامل العلامة الشيخ عفيف النابلسي "أن أي كلام يدعو إلى نزع سلاح المقاومة سواء في لبنان أو في فلسطين هو كلام غير لبناني أو فلسطيني", داعيا "الذين انساقوا في ركب الخطة الأمريكية الفرنسية الأوروبية والإسرائيلية إلى التراجع".

وقال : "إن أي كلام يصدر في هذه الأيام الصعبة والمرحلة الحساسة عن المقاومة هو في غير محله, ومن شأنه أن يربك الوضع الأمني".

أما الشيخ محمود الجشي فوجه التهنئة إلى الشعب الفلسطيني واللبناني بإنتصار غزة وتحريرها "تحت ضربات المقاومة", وأكد "أن العدو الإسرائيلي إنما يندحر من غزة كبداية لإندحاره الكبير عن كامل فلسطين المحتلة وأن ضربات المقاومين الشرفاء ستلاحقه باستمرار إلى أن يتحقق هذا الهدف وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".