وقفة احتجاجية أمام مدارس الطور احتجاجا على انتهاك الاحتلال لحق التعليم
نشر بتاريخ: 23/01/2015 ( آخر تحديث: 24/01/2015 الساعة: 00:36 )
القدس- معا - نظمت اللجنة المركزية لأولياء أمور طلبة مدارس الطور بمشاركة نشطاء من حركة السلام الآن اليوم الجمعة وقفة ومسيرة أمام المدارس، إحتجاجا على الممارسات اليومية لقوات الاحتلال ضد طلاب مدارس الطور.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح، وشعارات باللغات الثلاث العربية والعبرية والانجليزية تقول :"حرس الحدود إبتعد عن مدارسنا" و"لا لإقتحام المدارس" و"دعوا أطفالنا يدرسون بسلام".
وسار المشاركون في شارع الرئيسي وبمحاذاة المدارس المستهدفة من قبل سلطات الاحتلال وهي "مدرسة الطور الشاملة للبنين"، و"مدرسة الطور الأساسية للبنين"و"مدرسة الطور الإعدادية للبنات" و"مدرسة الأميرة بسمة.
|314306|
وتواجد في محيط الوقفة الاحتجاجية أفراد من الشرطة والوحدات الخاصة والمخابرات، وهددوا بقمعها.
واستنكر أعضاء اللجنة المركزية لأولياء الأمور تمادي شرطة الاحتلال بتواجدها اليومي أمام مدارس الطور، خاصة أثناء توجههم الى مدارسهم وبعد مغادرتها.
|314307|
وطالب عضو اللجنة المركزية لأولياء أمور مدارس الطور خضر أبو إسبيتان بلدية القدس ووزارة المعارف والشرطة الاسرائيلية بعدم تواجد أفراد ودوريات الشرطة في الشارع الرئيسي أثناء دخول وخروج الطلاب من وإلى المدارس ، ليتمكنوا من الوصول لمدارسهم بأمان دون خوف أو استفزاز.
ولفت أبو اسبيتان الى خوف وقلق الأطفال لدى توجههم الى مدارسهم بسبب المواجهات اليومية التي تدور في محيطها، اضافة الى المعاناة النفسية للطلبة والتي تستدعي الى مراجعة المختصين الاجتماعيين في بعض الأحيان.
|314308|
بدوره نفى عضو اللجنة المركزية ورئيس لجنة المتابعة في الطور مفيد ابو غنام الحجة الاسرائيلية بالقاء الحجارة نحوها خلال تواجدها في شارع الطور، والتي تتذرع فيها لأحداث المشاكل والقاء القنابل والاعيرة المطاطية والرصاص الحي.
ونوه ان اللجنة توجهت الى البلدية ووزارة المعارف بكتب رسمية حول انتهاك افراد شرطة الاحتلال لحق التعليم في الطور، لكن دون تحريك ساكن، محملا البلدية والمعارف مسؤولية سلامة الطلاب والعملية التعليمية.
أما رئيس لجنة أولياء أمور مدرسة الطور الشاملة للبنين محمد أبو غنام فقد قال:" 5 آلاف طالب وطالبة تبلغ أعمارهم بين 3-16 عاما، يسلكون شارع الطور الرئيسي للوصول الى مدارسهم، والاحتلال يتواجد بصورة يومية بالمنطقة، يعتقل ويصيب من الطلبة والاهالي.
وكشف أبو غنام انه خلال الاسبوع الأخير أصيب 30 طالبا، بالاضافة إلى إصابة الطلاب بحالات نفسية سيئة وهناك من أصبح يعاني من التبول اللإرادي والفزع والخوف الدائم بسبب ممارسات القوات الاسرائيلية.
ولفت الى الغرامات المالية التي تفرض على الاهل لاطلاق سراح ابنائهم الطلبة.
وأشار أبو غنام أن طلاب مدرسة الطور الشاملة للبنين والمستشفيات قد عانوا لمدة أسبوعين من الرائحة الكريه، بسبب المياه العادمة التي رشتها القوات نحو المدرسة، حيث اصيب الطلاب بضيق في التنفس وحساسية و80 % من الطلاب تغيبوا عن المدرسة لمدة أسبوع حتى تم تنظيف المدراس من الروائح والمياه العادمة.