الأربعاء: 06/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حسام تطالب اليونيسيف بإدانة جريمة اعتقال الطفلة ملاك الخطيب

نشر بتاريخ: 24/01/2015 ( آخر تحديث: 24/01/2015 الساعة: 13:03 )
غزة-معا- طالبت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" منظمة الأمم المتحدة "اليونيسيف" لرعاية الطفولة بإدانة جريمة اعتقال الطفلة ملاك الخطيب التي لم تتجاوز من العمر (14) عاما والتي حكم عليها الاحتلال الإسرائيلي بالسجن لمدة شهرين بدعوى إلقائها الحجارة علي جنود الاحتلال .

ودعت الجمعية منظمة اليونيسيف وغيرها من المؤسسات الدولية التي تعني برعاية وحماية الطفولة في العالم بعدم الصمت إزاء جريمة اعتقال الطفلة الخطيب والعمل بكافة السبل من أجل ضمان الإفراج عنها وعن كافة الأسرى الأطفال .

وتساءلت الجمعية عن دور المؤسسات الدولية التي تدعي حرصها علي حقوق الأطفال إزاء الانتهاكات والجرائم المرتكبة ضد أطفال فلسطين ، لافتة إلي أن صمت هذه المؤسسات واستنكافها عن القيام بمهامها وواجباتها تجاه الأطفال الفلسطينيين المعتقلين لدي الاحتلال من شأنه أن ينسف الرسالة التي أنشئت من أجلها ويتعارض مع أهدافها المعلنة وأهمها حماية أطفال العالم والعمل مع الآخرين للتغلب على العقبات التى تعترض طريقهم كالفقر والعنف، والمرض والتمييز .

وأكدت الجمعية بأن سياسة اعتقال الأطفال هي نهج ثابت لدي دولة الاحتلال الإسرائيلي تهدف من ورائه إرهاب الأطفال الفلسطينيين وإلحاق بالغ الضرر علي نموهم العقلي والوجداني إضافة إلي تدمير معاني ودوافع الانتماء الوطني لديهم .

وبينت الجمعية بأن اعتقال الأطفال القاصرين يتعارض مع مبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان وخصوصاً اتفاقية حقوق الطفل والتي عرفت الطفل بأنه كل إنسان لم يتجاوز (18) عاما ، والتي نصت في المادة (16) منها علي عدم جواز أن يتعرض الطفل لأي إجراء تعسفي أو غير قانوني في حياته الخاصة، أو في أسرته أو منزله أو مراسلاته ولا أي مساس غير قانوني بشرفه أو سمعته" وتنص أيضاً على إن "للطفل الحق في أن يحميه القانون من مثل هذا التعرض أو المساس".

وأضافت الجمعية بأن الاحتلال يحتجز حاليا نحو (190) طفلا فلسطينيا دون سن الثامنة عشر ومن بينهم نحو (25) طفلا دون سن السادسة عشر مفيدة بأن الطفلة ملاك الخطيب هي أصغر طفلة فلسطينية محتجزة في سجون الاحتلال وتقبع حاليا في سجن الشارون .