الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة التربية تنظم لقاء لمناقشة وثيقة تقرير التعليم للجميع

نشر بتاريخ: 28/08/2007 ( آخر تحديث: 28/08/2007 الساعة: 17:48 )
رام الله-معا-نظمت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم، لقاءً في مقرها برام الله، حضره أعضاء الهيئة الوطنية للتعليم للجميع، وأعضاء الفريق الفني، جرى خلاله مناقشة المسودة الأولى من تقرير "التعليم للجميع، تقييم منتصف المدة، وبحث خلاصة التقرير التي تشخّص مدى ما تحقق من تعليم لجميع فئات المجتمع في فلسطين.

وحضر اللقاء الذي افتتحته وزيرة التربية والتعليم العالي، لميس العلمي، د. زيد قمحية وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم العالي، وبصري صالح، منسق الهيئة الوطنية، مدير عام العلاقات الدولية والعامة، وعدد من المديرين العامين وممثلي وزارات ومؤسسات ومراكز تربوية ومنظمات دولية يتقاطع عملها مع وزارة التربية والتعليم العالي في تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع التربوية.

وركزت العلمي في كلمتها على ضرورة الاهتمام بنوعية التعليم للجميع وليس فقط توفير هذا التعليم وكذلك تطوير المؤشرات النوعية ومعرفة مدى تأثير التدريب في سلوك المدربين على سبيل المثال، ومدى تفعيل المختبرات المدرسية "العلمية والحاسوبية" واستخدامها، وتطوير مؤشرات تمكّن القائمين على المشروع من المتابعة والتحليل لتحقيق الاستفادة.

وأثنت على جهود القائمين على الهيئة واللجان الفنية والدور الذي اضطلعوا به خلال فترة زمنية قصيرة، كما شكرت جميع الشركاء الذين وقفوا مع وزارة التربية وكذلك المنظمات الدولية لا سيما اليونسكو واليونيسف.

وأوضحت أن أهمية التعليم للجميع تربوياً، تكمن بأنه قد رسم الخطوط العريضة لمستقبل التعليم الفلسطيني, من خلال التزام فلسطين بأهداف التعليم للجميع الست التي اقرها مؤتمر دكار عام 2000 وقد تم إرساء هذه الأهداف في الخطتين الخمسيتين الأولى والثانية.

من جهته أشار د. قمحية إلى أهمية التركيز على معيار جودة التعليم وأن التربية هي نتاج للتعليم وأن التعليم للجميع يمكن أن يكون في مرحلة التعليم الأساسي.

أما بصري صالح فقد قدم ملخصاً شاملاً عن تجربة فلسطين في مجال التعليم للجميع، أين كانت وكيف أصبحت، وأهمية التقرير في مراجعة الخطط الوطنية واستراتيجياتها وتقييم السياسات التعليمية وتعزيز الشراكة بين الوزارات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والتنسيق مع الجهات المانحة.

ووضع الحضور في ضوء محتوى التقرير والمؤشرات والتحديات والتوصيات التي يتضمنها. وأوضح أن التقرير رصد المنجزات التي تمت على صعيد تحقيق أهداف التعليم للجميع كماً ونوعاً وفق الدليل المرجعي الصادر عن مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية - بيروت.

واشار كذلك إلى رصد التقرير وبشكل علمي، للتحديات والعقبات التي اعترضت تحقيق الأهداف خلال السنوات المنصرمة وكيف تم تخطيها. ومن هذه التحديات تم استشراف آفاق المستقبل.

وقدم صلاح الصوباني مستشار ومنسق اللجان الفنية، مداخلة حول منهجية عمل التقرير، فيما قدمت سماح عريقات رئيس قسم الدراسات شرحاً حول قطاع الطفولة المبكرة من حيث التشخيص والصعوبات والتوصيات،

وقدم د. محمد مطر مدير القياس والتقويم شرحاً حول قطاع التعليم العام وحازم أبو جزر قدم شرحاً حول قطاع تطوير الموارد البشرية ورئيف شبانة رئيس قسم في التعليم المهني والتقني قدم شرحاً حول التعليم غير النظامي.

وجرت مداخلات للحضور شارك فيها كل من: ريما كيلاني وثروت زيد ونصر عوض وسعادة حمودة وعلي أبو زيد وعبد السلام خداش ومشهور بسيسي وجميل اشتية.