آلاف المواطنين يعتصمون امام المجلس التشريعي بغزة مطالبين بفرص عمل
نشر بتاريخ: 28/08/2007 ( آخر تحديث: 28/08/2007 الساعة: 17:58 )
غزة- معا- "رمضان يطرق الأبواب, والمدارس تزين أبوابها لاستقبال الطلاب للعام الدراسي الجديد, وعمالنا لن يستطيعوا أن يوفروا حقيبة مدرسة أو أطعمة للاحتفال بهذين الموسمين".
هذه كانت جزءا من الشعارات التي رفعها الاف العمال خلال اعتصام جرى في ساحة المجلس التشريعي مطالبة بحل الوضع الذي يعيشونه منذ سبع سنوات .
وحذر فايز العمري أمين سر اتحاد لجان العمال الفلسطينية المستقلة من احتمال نزوح الآلاف من العمال الفلسطينيين إلى الدول المجاورة طلبا للجوء الإنساني وبحثا عن فرص عمل مطالبة بحل قضية البطالة وتوفير فرص العمل والصحة والتعليم المجاني , مشددين على دور أبو مازن في حل القضية القائمة .
وعبر أبناء العمال أثناء المسيرة عن معاناتهم وسوء الاستغلال الذي تعرضوا له, مطالبين بالإعفاء من الرسوم الجامعية ومنحهم التعليم المجاني ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني والقضاء على سياسة التجهيل التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني ,محذرين من الاستهتار بحقوقهم وتهميشهم وضياع مستقبلهم.
ووجه المشاركون في الاعتصام نداء إلى الرئيس أبو مازن من أجل العمل على حل مشاكل العمال,مهددين باللجوء إلى إسرائيل والوقوف على معبر" ايرز" من أجل اللجوء الإنساني.
من جانبه اكد أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أنه سيقف مع مطالب العمال ويبذل كل ما بوسعه لحل هذه القضية , واعدا بأنه سيبذل كل جهد من أجل حل القضية وخاصة مع قرب افتتاح العام الدراسي وحلول شهر رمضان .