الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عريقات: لقاءات الرئيس واولمرت تناولت قضايا الوضع النهائي ولم تصل الى مرحلة الوثائق

نشر بتاريخ: 28/08/2007 ( آخر تحديث: 28/08/2007 الساعة: 18:39 )
رام الله - معا - قال د. صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير خلال مؤتمر صحافي عقده عصر اليوم بمدينة رام الله عقب انتهاء اللقاء الذي جمع الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي أيهود أولمرت في القدس ان المباحثات لم تصل بعد إلى مستوى التفاصيل في الوضع النهائي وبشكل خاص اللاجئين والقدس والحدود رغم أنها قضايا أساسية .

واضاف" أن إقامة دولة ذات حدود مؤقتة أو إيجاد حل طويل الأمد وهو أمر مرفوض وليس على جدول الأعمال ولا يتم بحثهما بشكل مباشر أو غير مباشر ".متجنبا رفع سقف التوقعات بشان تلك المحادثات .

واوضح عريقات أن جميع المسائل وقضايا الوضع النهائي بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني هي قيد البحث والنقاش ولم تصل لمرحلة التفاصيل والوثائق.

واكد د. عريقات أن السلطة لم تسلم إسرائيل أية ورقة مكتوبة وبالمقابل لم تتسلم السلطة أية ورقة من اسرائيل مضيفا "أننا لسنا في اختبار لإعادة اختراع العجلة لان المسائل معروفة ومحددة ونحن في مرحلة اتخاذ القرار وليس إجراء مفاوضات".


وأوضح عريقات " أن هناك جهات تحاول إطلاق قنوات تفاوضية والعمل في المسارات الثنائية وتجتمع مع إسرائيليين وقد يخرج عنهم وثائق ولكنها لا علاقة لها بالمفاوضات الرسمية".

وأضاف أن الرئيس أكد في اجتماع اليوم حرصه على إقامة السلام الشامل على أساس الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال وأن أي جهد يجب أن يركز على وضع جدول زمني وعلى فرق الرقابة وآليات التنفيذ والقضايا كل لا يتجزأ فهي قضايا مصيرية ".

وبما يتعلق بالاجتماع الدولي قال عريقات أن الرئيس أكد سعيه للسلام الشامل بيد انه لم يتم استلام دعوة للاجتماع الدولي واضاف" ونعتقد أنه لا يوجد أي طرف بالمنطقة تسلم وأبدينا رغبتنا في السلام الشامل وأن تدعى سوريا ولبنان للاجتماع الدولي ولن نسمح بالتلاعب في المسارات ".

وأضاف أنه تم بحث العدوان الإسرائيلي وقضية الأسرى والمبعدين وقضية إدخال الحاجيات إلى غزة وحذرنا من وقوع كارثة إنسانية إذا توقف التصدير والاستيراد للقطاع .

واوضح أن وكالة الغوث تحتاج الى 350 ألف كتاب مدرسة ولم تتمكن من توفيرها لعدم وجود المواد الأولية لها وتكبد قطاع النسيج خسائر تقدر 15 مليون دولار وقطاع الأثاث وخسائر قطاع النسيج ثلاثة مليون دولار والقطاع الزراعي 16 مليون دولار وفقدان 85 % من قدرة الإنتاج بسبب نقص المواد الأولية وتعطل مشاريع تنموية بقيمة 420 مليون دولار وعدم التصدير أدى أيضا لفقدان 35 ألف مواطن لوظيفته الذي يعتاش منها ".