صحفيون بغزة يتظاهرون احتجاجا على عدم ملاحقة قتلة زملائهم

غزة- معا – تظاهر عشرات الصحفيين في قطاع غزة اليوم الاثنين أمام مقر الأمم المتحدة احتجاجا على عدم ملاحقة قتلة زملائهم في الحروب التي شهدها القطاع.

وقال عماد الإفرنجي رئيس منتدى الإعلاميين :"إن الصحفي الفلسطيني يفتقد مقومات الأمان خلال تأدية عمله، خاصة في وقت الحرب"، داعيا المؤسسات الإعلامية والحقوقية كافة إلى الوقوف بجانب الصحفي الفلسطيني وتوفير الأمان اللازم له، لافتًا إلى وجود 20 أسيرًا صحفيًا في سجون الاحتلال.

وأضاف الإفرنجي خلال الوقفة التضامنية مع أهالي الصحفيين الشهداء نظمها منتدى الإعلاميين:"سنبذل كل ما نستطيع من أجل الوقوف الى جانب الصحفيين".

واستنكر رئيس منتدى الإعلاميين الإساءة للنبي، وقال :" حرية التعبير لا تعني المساس بالرسول"، وتساءل لماذا لم تنظم المسيرات للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين ولم لم يتم ملاحقة من قتلهم أو التنديد بهم، ولماذا لم يتم مساعدة أطفالهم وعائلاتهم ؟

وأعلن خليل أبو شمالة نائب رئيس شبكة المنظمات الأهلية تضامنه مع الصحفيين، مؤكدا أن جرائم الاحتلال بحق الصحفيين والمدنين لن تذهب هدرا.
وقال أبو شمالة :"سنلاحق مرتكبي الجرائم والعركة القانونية بدأت منذ توقع اتفاق روما"، مضيفا" أنه من حق الصحفيين أن يحتجوا على مواقف المجتمع الدولي الذي يتعامل بمكيالين ولا يحترم حقوق الإنسان عندما تتعلق بالشعب الفلسطيني".

وأوضح أبو شمالة أن التحقيقات التي أجريت أكدت أن الاحتلال قتل الصحفيين وأنه يعلم أنهم صحفيين ولم يكنوا يشكلون خطرا عليهم.

وتابع :"من حقنا نقول أن هذا المجتمع الذي تداعى ونظموا مسيرة وتضامنوا مع الصحيفة الفرنسية أن يعلنوا تضامنهم مع آلاف المدنيين والصحفيين الذي سقطوا في غزة والضفة".

وطالب الحاج نبيل ضاهر الناطق باسم أهالي الشهداء الصحفيين الجهات الدولية بتوفير الحماية الدولية للصحفيين في غزة، كما دعا للإسراع لتشكيل لجان تحقيق في حوادث استهداف الاحتلال لأبنائهم الصحفيين والحفاظ على حقوقهم.

يذكر أن 17 صحفياً فلسطينياً استشهدوا خلال الحرب الأخيرة على غزة فيما أصيب عدد آخر بجراح.