الحمد الله: نعول على إستمرار دعم الهند لحقوقنا الوطنية
نشر بتاريخ: 26/01/2015 ( آخر تحديث: 26/01/2015 الساعة: 17:18 )
رام الله- معا - قال رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله: "في مسيرة بناء دولة فلسطين كنا نعول على الدعم الهندي، الذي إمتد ليشمل ليس فقط دعم موزانة الدولة، بل وبناء القدرات واستنهاض القطاعات والمؤسسات، والمساهمة في تلبية إحتياجات شعبنا وتحقيق التنمية الوطنية المنشودة، والهند الآن شريكة في إعادة إعمار قطاع غزة وتمكين حكومة الوفاق الوطني من الإضطلاع بمسؤولياتها".
وشدد الحمد الله خلال كلمته في احتفالية ذكرى تأسيس الهند الخامسة والستين، اليوم الاثنين برام الله، والتي حضرها الممثل الهندي لدى فلسطين ماهيش كومار، وعدد من السفراء والقناصل والوزراء والمسؤولين، أن فلسطين والهند جذرتا معاً عبر التاريخ علاقات مميزة ووطيدة، مضيفا أن الهند داعم ثابت لحقنا في إقامة دولة فلسطين في كافة المحافل الدولية، وأظهرت تضامنا شعبيا واسعا ومتناميا مع القضية الوطنية العادلة".
وقدم الحمد الله نيابة عن الرئيس محمود عباس وشعب فلسطين، كل التهاني، للهند، رئيسا وحكومة وشعبا، متمنيا المزيد من التقدم والإستقرار والرخاء، معتزا بالاحتفال من على أرض فلسطين بالذكرى الخامسة والستين لإقامة جمهورية الهند وإنفاذ دستورها.
وقال الحمد الله: "إن الهند من أوائل الدول التي سارعت إلى الإعتراف بمنظمة التحرير ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني، حيث قامت بفتح مكتب تمثيلي للمنظمة عام 1974، تمتع بامتيازات دبلوماسية كاملة، وتحول إلى سفارة بعد إعتراف الهند بدولة فلسطين عام 1988.
وأضاف رئيس الوزراء إننا نستلهم من الهند في نشأتها وتطورها، لتصبح جمهورية ديمقراطية ومتطورة، وتغدو من أكبر اقتصادات العالم، وفي مصاف الدول والقوى الكبرى والمؤثرة، كل الدروس في مسيرة بناء الدولة المستقلة، وماضون على نهج وإرث بلادكم في المقاومة الشعبية السلمية لنيل الحرية والخلاص من الإحتلال الإسرائيلي.
وشدد الحمد الله على أن فلسطين في هذا الوقت تعول كثيرا على إستمرار دعم الهند للحقوق الوطنية المشروعة في المحافل الدولية، ومتطلعة إلى تعزيز وتطوير العلاقات الإستراتيجية مع الهند في كافة المجالات والقطاعات، ففلسطين تحتاج إلى كل جهد دولي قوي ومؤثر قادر على إلزام إسرائيل بوقف إنتهاكاتها المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، والتقيد بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ورفع الحصار الظالم المفروض على غزة والإفراج الفوري عن أموال الشعب المحتجزة.
من جانبه عبر كومار عن استمرار دعم بلاده لمؤسسات دولة فلسطين، ولمساعي اقامة الدولة القابلة للحياة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.