النضال الشعبي تنظم ورشة عمل بفرع نابلس وتبحث توجهات اللجنة المركزية
نشر بتاريخ: 26/01/2015 ( آخر تحديث: 26/01/2015 الساعة: 17:17 )
نابلس- معا - نظمت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة نابلس ورشة عمل موسعة لكوادرها وهيئاتها بفرع نابلس وذلك للتباحث في الأوضاع والمستجدات السياسية ومناقشة وثائق وتوجهات دورة اجتماعات اللجنة المركزية والبيان الختامي الصادر عنها، وكذلك التحضيرات التي تقوم بها هيئات الجبهة لعقد المؤتمر العام الثاني عشر، وحضر أعمال الورشة الرفيق حكم طالب، عضو المكتب السياسي للجبهة، سكرتير ساحة الضفة الغربية، والرفيق د. تيسير فتوح، سكرتير فرع نابلس.
واعتبرت الجبهة أن المنطقة بأكملها تمر في حالة حرجة وأن على أمريكا الكف عن سياسة الانحياز لإسرائيل التي تحاول فرض معادلة سلطة بدون سلطة، واحتلال بدون كلفة.
وقال حكم طالب، عضو المكتب السياسي للجبهة، أن الهدف من وراء السياسات والإجراءات الإسرائيلية والأمريكية وضع القيادة الفلسطينية أمام خيارات صعبة إما العودة لصيغة المفاوضات السابقة بدون توفر الضمانات المطلوبة، بما يضعها في مواجهة مع المكونات الداخلية للنظام السياسي الفلسطيني أو رفض الصيغة الأمريكية، مما يعرض القيادة والشعب لضغوطات مالية وحصار سياسي قد تمس وحدانية التمثيل السياسي للشعب الفلسطيني.
وأكد طالب رفض الجبهة العودة للمفاوضات طبقا للصيغة السابقة القائمة على التفرد الأمريكي بالعملية السياسية وانحيازها لإسرائيل واستمرار الاستيطان وتهويد القدس، معتبرا أن التوجه لمجلس الأمن بمشروع قرار يستند إلى قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بالقضية الفلسطينية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، يستهدف بالأساس استبدال الهيمنة الأميركية برعاية دولية تحت مظلة مجلس الأمن آخذة بعين الاعتبار المحاولات الأميركية لوضع العقبات والعراقيل الإجرائية أمام مشروع القرار بالتلويح باستخدام الفيتو وإفشال مجلس الأمن من اخذ قرار بإنهاء الاحتلال وفق فترة زمنية محددة وملزمة لدولة الاحتلال.
وأفاد سكرتير فرع نابلس د. تيسير فتوح بأن الجبهة نظمت وتنظم سلسلة من اللقاءات والاجتماعات وورش العمل الداخلية والعامة بهدف مناقشة وثائقها وتوجهاتها الوطنية والمجتمعية وقد باشرت بالتحضير لعقد المؤتمر العام.
وأضاف فتوح بأن الجبهة ستمضي بسياساتها ومواقفها نحو تعزيز النضال الوطني والنضال الاجتماعي الديمقراطي، حيث بدأت بالتحول نحو حزب اشتراكي ديمقراطي يضع أساسا لنضاله مواصلة مهام التحرر الوطني والنضال من اجل العدالة الاجتماعية.