د. ريخس: التوتر في العلاقات اليهودية العربية يتعمق
نشر بتاريخ: 28/08/2007 ( آخر تحديث: 29/08/2007 الساعة: 00:12 )
القدس -معا- قال الدكتور إيلي ريخس، مدير برنامج كونارد أدناور للتعاون اليهودي العربي انه سيلقي محاضرة بمناسبة مرور أربع سنوات على نشر تقرير لجنة "أور"، يوم الأربعاء القادم في جامعة تل أبيب يؤكد فيها إنه لم يطرأ تغيير حقيقي على سياسة الحكومة الاسرائيلية تجاه الأقلية العربية.
واضاف ريخس في بيان وصل معا نسخة منه:" أن القطيعة الحاصلة بين اليهود والعرب تعاظمت في العام الماضي. وتشير استطلاعات الرأي إلى إحساس متبادل من الخوف والتشكيك وعدم الثقة. وكانت حرب لبنان الثانية وتعاطف البعض من العرب في إسرائيل مع حزب الله قد عمقا الشرخ بين الطرفين. وفي نفس الوقت تطرفت التصورات المتبادلة. وبموجب استطلاع "مقياس الديمقراطية 2007" الذي نشره المعهد الإسرائيلي للديمقراطية فإن 51% من الجمهور العربي لا يمكنه بلوغ مستوى التطور الثقافي لدى اليهود. كما تعاظم الميل في الجانب اليهودي لتقبل حلول من نوعية "الضربة السحرية": وبموجب نتائج استطلاع "مقياس الديمقراطية" الذي نشر مطلع العام 2007، فإن 50% يؤيدون الترانسفير، بينما يرى 55% أن على الحكومة تشجيع هجرة العرب من البلاد".
واكد ريخس على نشر وثائق التصور المستقبلي للفلسطينيين في إسرائيل باعتباره التطور الأساسي الذي شهده العام المنصرم: "إنها وثيقة تتحدى نموذج العلاقات اليهودية العربية كما تحدد في عام 1948". مضيفاً "إن هذه الوثائق، التي تهدد طبيعة الدولة والنظام المتبع فيها، هي علامة فارقة حاسمة تستوجب مراجعة الذات والتهيؤ في الجانب اليهودي".
وبهذه المناسبة ستقوم مبادرات صندوق إبراهيم على اسم المرحوم جلال أبو طعمة بتوزيع المنح الدراسية على عدد من طلاب جامعة تل ابيب، وسيقدم عضو الكنيست البروفيسور مناحيم ساسون، رئيس لجنة الدستور والقانون والقضاء، محاضرة بعنوان: "العرب في إسرائيل والحقوق الجماعية في الدستور".