الشعبية تدين رسائل التهديد بحق خليل أبو شمالة

غزة -معا - وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قيام مجهولين بإرسال رسائل تهديد لمدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان وعضو لجنة الحريات خليل أبو شمالة بالخطيرة، وتشير إلى حالة غير مسبوقة من التدهور في الوضع الأمني بالقطاع، مما يستدعي التعامل معها بجدية.

وطالبت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة منه الجهات الأمنية في القطاع بسرعة الكشف عن من وصفتهم بـ"العابثين" وتقديمهم للعدالة، وعدم تجاهل هذا الملف كغيره من الملفات الأخرى، مشددة على عدم قبول أي تبريرات في هذا الموضوع، لأن الوضع الخطير في القطاع قد تجاوز كافة الخطوط الحمر وينذر في حالة استمراره إلى عودة مسلسل الفلتان الأمني بصورة أخطر مما كانت عليه في السابق.

وأكدت الجبهة بأنها لن تسمح باستمرار التطاول والتهديد بحق أبو شمالة وآخرين، مشيرة أن لديها من المعلومات والخيوط التي تُمكّنها من التعامل مع هذه التهديدات في حال تقاعست الأجهزة عن القيام بدورها.

واعتبرت الجبهة بأن المصلحة الوطنية، وتدهور الوضع المعيشي في القطاع ووصوله إلى حافة الانفجار ، في ظل الحصار، والتلكؤ في إعادة الإعمار، واستمرار معاناة المنكوبين والنازحين في مراكز الإيواء، وإغلاق المعابر، وتزايد معدلات الفقر والبطالة يفرض على الجميع وخاصة حركتي فتح وحماس اللذان يتحملان مسئولية مباشرة عن هذه الأوضاع إلى تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية.