"التحرير الفلسطينية" تدعو لتدخل فوري لانقاذ حياة المحرر محمد التاج

رام الله - معا - دعت جبهة التحرير الفلسطينية كافة الجهات الرسمية وعلى رأسها الرئيس ابو مازن، وكذلك كافة المؤسسات المعنية بشؤون الاسرى وحقوق الانسان، والجهات الطبية المختصة، للتدخل الفوري والعاجل لانقاذ حياة الاسير المحرر محمد التاج، الذي يعاني من وضع صحي حرج بسبب مرض التليف الرؤوي الذي اصابه داخل سجون الاحتلال نتيجة الاهمال الطبي المتعمد، الذي مارسته عليه ادارة سجون الاحتلال كما تمارسه الى يومنا على مئات المناضلين المعتقلين لديها منذ سنوات طويلة.

وحملت الجبهة حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة وادارة سجونها الفاشية، المسؤولية الكاملة عن تداعيات المرض القاتل الذي اصاب التاج داخل السجن، والمسؤولية الكاملة عن حياته خاصة وان حالته الصحية تزداد سوءا يوما بعد يوم، ويعيش على انبوبة الاكسجين على مدار الساعة.

واعتبرت الجبهة ان التدخل الفوري والعاجل لتوفير العلاج اللازم للاسير المحرر محمد التاج، وانقاذ حياته، هو واجب ومسؤولية وطنية تقع على عاتق الجميع، الامر الذي من شانه ان يعيد له الامل الكبير بالشفاء والعودة لحياته الطبيعية، ومواصلة مسيرة كفاحه الوطني بين صفوف ابناء شعبه.

من جهته اكد د. واصل ابو يوسف الامين العام للجبهة وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ان توفير العلاج اللازم للاسير المحرر محمد التاج الذي يحتاج الى زراعة رئة بعد ان تسبب الاحتلال بمرضه الخطير، وان قضية علاجه ملحة وعاجلة لانقاذ حياته قبل فوات الاوان.

واهاب ابو يوسف بالرئيس الذي رعى التاج واخذ قضية علاجه وتوفير العلاج الازم له على عاتقه منذ لحظة اطلاق سراحه من سجون الاحتلال، ووفر له منحة العلاج في الخارج، ان يصدر تعليماته للجهات المختصة لتوفير العلاج اللازم له، خاصة بعد تردي وضعه الصحي الى حد خطير، وان اي تاخير في علاجه، قد يسارع المرض لان يضع حدا لحياته في اية لحظة.

واكد ابو يوسف ان شعبنا سيواصل مسيرة كفاحه الوطني ضد الاحتلال، حتى ينتزع كافة حقوقه الوطنية، وان ما ترتكبه حكومة الاحتلال بحق شعبنا وارضنا ومقدساتنا واسرانا البواسل من جرائم حرب، ستدفع غدا ثمنها هي وقادتها وجنودها وقطعان مستوطنيها الارهابيين الاستعماريين امام المحاكم الدولية، وان غدا لناظره قريب.