الكارتون وسيلة اعلامية جديدة: حماس شبهت الفارين من غزة الى رام الله بالفئران وهي "أسد رابض"
نشر بتاريخ: 29/08/2007 ( آخر تحديث: 29/08/2007 الساعة: 11:51 )
غزة- معا- لعله آخر أسلحة المعركة الاعلامية بينهما, والشعب يأمل بذلك ويريد للمياه ان تعود لمجاريها الصحيحة والصحية بينهما.
"فيلم كارتوني" موجه للأطفال والكبار أول من شاهده، فئران سوداء ورمادية وأسد رابض بين الضفة وغزة على خريطة الوطن "الجريحة"، تهليل وتكبيرات وأسلحة مختلفة الأشكال والأحجام حملتها الفئران، فيما مثلت إسرائيل "دولة الاحتلال" بعظمة رسمت عليها نجمة داوود.
المعركة - بين مجموعات من فتح كما تقول حماس وبينها- بدأت في الفيلم الكارتوني بمشهد افقي لأسد، تلاه مشهد علوي لخريطة الوطن كتبت عليها الضفة وغزة والأسد يجلس بينهما، وبالمشهد التالي ثلاثة فئران تصعد بشكل متوال ثم تتجه بأمر اوسطهما لتنهش مدينة غزة بمساعدة عدد كبير من الفئران الداعمة، وبعض هذه الفئران تعتلي ظهر الأسد، فمشهد آخر لفئران محيطة بمخزن للاسلحة المختلفة ثم تجمع كبير للفئران بما يشبه مهرجان وتهليلات وتكبيرات وصور صفراء عليها صورة فأر كبير، ثم تتجه الصورة لاحد هذه الفئران على منصة المهرجان الذي ينطق بعدد من الكلمات "قناصة مش قناصة خلي حماس تطخني" تبعها تصفيق حاد ثم بعض الصور للمهرجان المليء بالفئران تبعه كلمة "سيروا على بركة الله" ينطلق على اثرها الفئران ليعيثوا فسادا ويدمروا المؤسسات والمنازل ويقصفوا المساجد ويقتلوا الأطفال "رمز لاطفال العقيد بهاء بعلوشة" الذي قتل أطفاله الثلاثة على يد مجهولين في الحادي عشر من كانون أول /ديسمبر من العام الماضي" فيما ينظر الاسد بغضب جامح لهذه الممارسات التي تستمر لتضرب رمز الشرعية الفلسطينية بفأس وتنزع النقاب عن إحدى الفتيات المحجبات ومن ثم يثور الاسد ويلاحق الفئران ويدوس على بعضها وهي تفر هاربة من امامه بعضها جريح وبعضها الآخر يحمل مصابين ترفق هذه المشاهد بكلمة "عالضفة" كرمز لبعض قادة وعناصر حركة فتح الذين فروا من غزة اثر استيلاء حركة حماس عليها في الرابع عشر من حزيران/يونيو الماضي.
الفيلم من انتاج فضائية الأقصى التابعه لحماس، وقد اثار حفيظة حركة فتح فيما استهجن مواطنون الصور التي شبهت بعض عناصر فتح بالفئران.
جدير بالذكر أن دولة الاحتلال التي رمز لها بالعظمة ازاحها الأسد عن يمينه مؤقتاً.