الخميس: 14/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

متظاهرون غاضبون يقتحمون مقر الامم المتحدة بغزة

نشر بتاريخ: 28/01/2015 ( آخر تحديث: 28/01/2015 الساعة: 18:09 )
متظاهرون غاضبون يقتحمون مقر الامم المتحدة بغزة
غزة- معا - اقتحم العشرات من المتظاهرين الغاضبين من اصحاب البيوت المدمرة مقر الامم المتحدة في مدينة غزة، مهددين بالاعتصام داخل المقر احتجاجا على تاخر الاعمار في قطاع غزة.

وحمل المتظاهرون الاحتلال الاسرائيلي والسلطة الفلسطينية وروبر سيري المسئولية عن تعطيل الاعمار في قطاع غزة، معتبرين قرار الاونروا وقف المساعدات بأنه قرار سياسي.

وقال ادهم ابو سليمة رئيس الحراك الوطني لكسر الحصار خلال مؤتمر صحفي:" لم نكن نتمنى ان نصل الى هذه المرحلة ولكن وضعتوا الشعب الفلسطيني في زاوية الموت البطيء واليوم العالم يمارس العقاب الجماعي بحق الشعب الفلسطيني بمشاركة الاحتلال".

وشدد ابو سليمية انه في الوقت الذي يعيش فيه قطاع غزة بلا مياه وغاز طهي وكهرباء بالاضافة الى اغلاق المعابر وبنية تحتية مدمرة يأتي العالم ليوقف مساعداته وتأتي الدول المانحة لتوقف مساعداتها والتزاماتها.

وحمل ابو سلمية المجتمع الدولي والدول العربية التي تعهدت بتقديم مساعدات مالية المسئولية الكاملة عن تدهور الوضع الانساني في قطاع غزة وإلحاق الضرر بعشرات الاف الاسر التي دمرت منازلها خلال الحرب.

كما حمل ابو سلمية الاحتلال المسؤولية عن مضاعفة الازمة بحق 2 مليون انسان محاصرين في قطاع غزة واستمرار منع دخول المساعدات والوقود.

وطالب ابو سلمية الامم المتحدة بموقف واضح وصريح ازاء الحصار الذي وصفته الامم المتحدة انه عقاب جماعي مرفوض وفق القانون الدولي مشددا ان الامين العام مطالب بالتحرك العاجل ازاء منطقة يتعرض سكانها لكارثة حقيقة.

واستنكر ابو سلمية ما وصفه حالة الصمت التي تمارسها السلطة الفلسطينية والتنكر لمعاناة اسكان قطاع غزة وعدم قيام حكومة التوافق بالمسئوليات الوطنية والأخلاقية نحو معاناة سكان قطاع غزة داعيا لرفع القيود السياسية عن الحكومة لتقوم بدورها.

كما دعا القيادة المصرية بصفتها راعية اتفاق وقف اطلاق النار لبذل جهود في رفع الحصار عن غزة ودعوة الدول المانحة للايفاء بتعهداتها والتزاماتها المالية وفتح معبر رفح وإنهاء معاناة الناس.

كما دعا ابو سلمية الفصائل والشخصيات المجتمعية عقد اجتماع طارئ وعاجل لبحث تداعيات قرار الاونروا واستمرار حالة التجاهل من قبل حكومة التوافق محذرا من انفجار كبير في وجه كل المحاصرين ومحملا الجهات المحاصرة المسؤولية عن تفاقم معاناة الناس وتهدد بانهيار حالة الهدوء الحالية.