البرغوثي: الصراعات والاختلافات الطائفية بالمنطقة أمر مفتعل
نشر بتاريخ: 29/01/2015 ( آخر تحديث: 30/01/2015 الساعة: 01:48 )
رام الله - معا - قال الدكتور مصطفى البرغوثي، الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن الصراعات والاختلافات الطائفية التي تجري في المنطقة أمر مفتعل من قوى الاستعمار يجب التصدي له وعدم السماح للأيادي الخارجية المعادية للتدخل في الشؤون العربية الداخلية.
جاءت تصريحات البرغوثي في صحفية أثناء مشاركته في اجتماع اللجنة العربية للعلاقات الدولية، أكد فيها أن معالجة هموم ومشاكل واحتياجات الناس على اختلاف فئاتهم امر وتصعيد أي خلاف طائفي هو أمر لا يقصد به خير للأمة العربية.
وأضاف البرغوثي، "أننا نرفض أي صراع او توجه طائفي رفضا كاملا وهذه العوامل التي جرى تفعيلها تهدف لتقسيم وإضعاف العالم العربي وتقسيم الدول العربية وهذا امر لا يستقيم".
وأوضح البرغوثي، أن أي عدوان يجري أو أي اعتداء على الناس يجب وقفه ولا يمكن وقفه بالكلام بل بالتصدي له ، ولكن يبقى السؤال الاكبر وهو كيف نعالج جذور المشاكل وأسبابها التي يعيشها العالم العربي بما في ذلك المشاكل الاجتماعية والفقر والبطالة ومشاكل الحكم الرشيد وكيف نضمن أسر عقول وقلوب الناس في المعركة من أجل ضمان مستقبلهم ومصالحهم.
وفي حديثه عن اهداف الاجتماع الذي عقدته اللجنة العربية للعلاقات الدولية في عمان اول أمس ، قال البرغوثي، أن هذا الاجتماع جاء للتباحث في كيفية بناء مشروع عربي جامع يحفظ للأمة العربية مكانتها ودورها وقوتها في عالم تتصارع فيه المصالح وعالم لا يحترم الا الاقوياء.
وأضاف البرغوثي، ان الاجتماع ركز وبشكل كبير على سبل خلق تكامل بين الاطراف العربية المختلفة في الدفاع عن المصالح العربية المشتركة وفي مقدمتها القضية الوطنية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في انهاء الاحتلال ونظام التمييز والفصل العنصري ، وإقامة دولته الحرة المستقلة.
ودعا البرغوثي، الى تعاون عربي سريع للتصدي للتحديات الخطرة التي تواجه الامة العربية والتي تقف امامنا في جميع الميادين وما يهم الشعوب ومصالحها، وأكد حق الشعوب العربية وخاصة الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والاضطهاد بكل الوسائل.