الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

رجال الاعمال في دائرة الاعتقال عبر معبر بيت حانون

نشر بتاريخ: 31/01/2015 ( آخر تحديث: 31/01/2015 الساعة: 18:33 )
رجال الاعمال في دائرة الاعتقال عبر معبر بيت حانون
غزة- تقرير معا - لم يعد معبر بيت حانون مجرد نقطة عبور للمواطنين الراغبين بالسفر عبره من غزة الى الضفة الغربية او الى الخارج، بل حولته الى إسرائيل الى نقطة أمنية تعتقل من خلالها من تريد من فئات الشعب الفلسطيني المختلفة رغم اعطائهم التصاريح للعبور من خلالها...رجال الاعمال هذه المرة كانوا هدفا جديدا لإسرائيل رغم حصولهم على تصاريح تجار لمدة ثلاثة شهور تمكنهم من التنقل عبر المعبر لإتمام اعمالهم.

رأفت حمدونة رئيس مركز الاسرى للدراسات اكد لمراسلة ـ"معا" ان قوات الاحتلال اعتقلت عددا من رجال الأعمال الفلسطينيين على حاجز بيت حانون أثناء دخولهم وعودتهم من وإلى اسرائيل ، عرف منهم عضو مجلس ادارة الجمعية رجال الأعمال الفلسطينيين خالد لبد من غزة والذى يعمل في مجال الأدوات الكهربائية ، وعضو الجمعية أكرم ياسين من غزة والذى يعمل في مجال النقل ، واثنين آخرين هما رجل الأعمال عامر شبير من خانيونس يعمل في مجال الأدوات الكهربائية ، ورجل الأعمال إحسان الشرافى من غزة يعمل في مجال النقل .

واعتبر حمدونة أن اعتقال رجال الأعمال الفلسطينيين يستهدف الاقتصاد الفلسطينى الذى دمرت الطائرات الاسرائيلية أهم مقوماته من مصانع في الحرب الأخيرة على قطاع غزة ، ويحاول تقويض الخطوات الأولى من إعادة ترميمه باعتقال رجال الأعمال والتضييق عليهم في الآونة الأخيرة .

وطالب حمدونة وزارة الاقتصاد الفلسطينى والمؤسسات الدولية كمنظمة التجارة العالمية والمؤسسات التى تعمل في مجال حقوق الانسان بالضغط على الاحتلال للإفراج عن رجال الأعمال وتسهيل حرية حركتهم وتأمين سلامتهم وعودتهم

جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين أكدت بدورها أن دولة الاحتلال تقوم باحتجاز رجال الأعمال والتحقيق معهم وتأخيرهم لساعات ومنهم من يعتقل لساعات وأيام ويتم الإفراج عنه .

واعتبر علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين ان اعتقال رجال الاعمال ظاهرة وسابقة خطيرة لها انعكاسات سلبية على الاقتصاد الفلسطيني الذي يعاني بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي وتعاقب ثلاث حروب عليه.

وشدد الحايك لمراسلة "معا" ان هناك تخوف لدى التجار ورجال الاعمال من التنقل عبر المعابر ما بين الضفة وغزة وإسرائيل وخاصة انهم بأمس الحاجة لإتمام اعمالهم وحساباتهم مبينا انهم في جمعية رجال الاعمال توجهوا للجهات المسئولة وبينوا لها خطورة هذا الموضوع على التاجر الفلسطيني.

قال الحايك ان عدد من التجار الذي تم اعتقالهم لا يعرف عنهم شيئا ولا اماكن تواجده مثل خالد لبد الذي لم يبلغ عن مكان اعتقاله.

واعتبر الحايك عمليات الاعتقال التي وصفها بأنها عمليات اختطاف وليس اعتقال بحق التجار ورجال الاعمال ان الهدف منها الحفاظ على التبعية الاقتصادية لدى الجانب الاسرائيلي والحفاظ على بيع ما يقوم رجل الاعمال الاسرائيلي باستيراده من الخارج في غزة.
يذكر ان سلطات الاحتلال اعتقلت خلال شهر يناير فقط ستة من رجال الاعمال افرجت عن اثنين ولا زال اربعة منهم رهن الاعتقال عدا عن عدد اخر اعتقل خلال العام الماضي.