غنام تؤكد على أهمية التكاتف خلف الرئيس في مساعيه لنيل حقوقنا
نشر بتاريخ: 31/01/2015 ( آخر تحديث: 31/01/2015 الساعة: 17:16 )
رام الله - معا- أكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام على ضرورة التكاتف خلف الرئيس محمود عباس في ظل مساعيه لنيل حقوقنا ونضاله الدبلوماسي لتثبيت الهوية الوطنية الفلسطينية، مشيرة أن الضغوط التي تمارس على القيادة لن تفلح طالما شعبنا وحدة واحدة في مواجهة هذا المحتل ومخططاته لسلبنا حقوقنا وثوابتنا، ناقلة تحيات الرئيس لأبناء الجالية.
وبينت غنام خلال كلمة لها بمهرجان تكريمي أقيم على شرفها بالمركز الإسلامي من قبل الجالية الفلسطينية في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأمريكية اليوم أن اعتداءات الإحتلال وهجماته المتصاعدة بحق أرضنا وشعبنا وتحديدا عاصمتنا الأبدية القدس الشريف التي تتعرض لتهويد ممنهج لن ترضخنا ولن تكسر عزيمتنا فنحن شعب لو فقد الأمل لانتهى منذ أكثر من 60 عاما.
ووضعت المحافظ أبناء الجالية بتفاصيل أوضاع شعبنا الدقيقة خصوصا في ظل تعرض المسجد الأقصى والقدس لحملات إحتلالية مسعورة تهدف لعزل الفلسطيني عن عاصمته وأرضه، وإصرار الفلسطيني على ثباته وتجذره، متطرقة لأوضاع الأسرى في السجون والأسيرات وعلى رأسهن الأسيرة لينا الجربوني عميدة الأٍيرات الفلسطينيات.
وأكدت أن الاحتلال يخلق من الأرض الفلسطينية كانتونات منفصلة بهدف إذلال الفلسطينيين، لافتة إلى الجدار العنصري الذي يخلق الوقائع على الأرض ويزيد من الأعباء المترتبة على الفلسطينيين من كافة النواحي ويفصل الفلسطيني عن أرضه ومصدر رزقه، لافتة إلى أن فخامة الرئيس وإصراره على الوحدة بصفته رئيسا لكل الشعب الفلسطيني يخوض معارك دبلوماسية مكوكية من أجل حصول شعبنا على حقوقه المسلوبة والمكفولة في المعاهدات الدولية ويصر على توحيد الصف الفلسطيني لتوحيد الإستراتيجيات التي من شأنها تثبيت شعبنا على أرضه ونيل حقوقه كاملة.
وتحدثت عن دور المرأة الفلسطينية والنساء الرائدات في العمل التنظيمي والمؤسساتي وذلك خلال ندوة عن المرأة الفلسطينية، مشيرة أن المرأة في فلسطين تتولى مواقع كانت حكرا على الرجال وذلك يرجع لايمان القيادة بقدراتها، ولاثباتها نفسها في ميادين النضال والفكر والعطاء فاستحقت بجدارة ان تكون صانعة قرار.
وبينت أن دور الجالية الفلسطينية في كافة المواقع والبلدان تحشيد الرأي العام الشعبي لصالح قضيتنا، لافتة أن اعترافات البرلمانات بدولتنا وحقوقنا ولو لم تكن ملزمة لحكوماتها الا انها وسيلة ضغط اثبتت نجاعتها لصالح قضيتنا، إضافة إلى الإستثمار في فلسطين ودعم الفئات الأقل حظا في المجتمع، مشيدة بالجالية وبالمركز الإسلامي لجمعه الشمل الفلسطيني ونشاطاتهم المتميزة.
من جانبه شدد رئيس المركز الإسلامي في فيلادلفيا نصر الشيخ على أهمية دعم الرئيس في مواجهة المؤامرات التي تحاك على قضيتنا وشعبنا، مثمنا دور المحافظ غنام ومؤكدا على العمل المشترك لصالح قضيتنا وشعبنا.
وبدوره ركز ممثل الجالية طالب زقزوق على الضغوط التي تواجهها القيادة ومحاولات التركيع البائسة التي لن تفلح أمام عزيمة شعبنا وإصراره على نيل حقوقه بثبات وإرادة، مشيرا إلى أن الجالية موحدة للعمل لصالح الوطن ونقل معاناة شعبنا وحشد أكبر تأييد لقضيتنا.