الرئيس المصري يتوعد جهة خارجية ساعدت بتنفيذ تفجيرات سيناء
نشر بتاريخ: 31/01/2015 ( آخر تحديث: 01/02/2015 الساعة: 00:02 )
القدس - معا - قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم السبت إن بلاده تخوض مواجهة صعبة وطويلة وقوية مع التشدد الديني ولن تترك سيناء للمتشدين الذين ينشطون فيها.
وأضاف السيسي في تصريحات أذاعها التلفزيون المصري بعد اجتماع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسته "المواجهة دي مواجهة صعبة وقوية وشريرة وحتاخد وقت."
وتابع "إحنا مش حنسيب سينا لحد... يا تبقى سينا بتاعة المصريين يا نموت."
وظهر كبار القادة العسكريين خلف السيسي وهو يدلي بتصريحاته.
وجاءت التصريحات بعد أيام من تعرض مقار أمنية في محافظة شمال سيناء لهجمات كانت من بين الأكثر دموية خلال سنوات وأسفرت عن مقتل 30 شخصا بينهم ضباط في الجيش والشرطة.
وقبل قليل من إدلاء الرئيس المصري بتصريحاته أعلن التلفزيون أن السيسي أصدر قرارا جمهوريا بتشكيل قيادة موحدة لمنطقة شرق القناة ومكافحة الإرهاب. وتشمل منطقة شرق القناة محافظتي شمال سيناء وجنوب سيناء.
وقال التلفزيون إن قائد الجيش الثالث الميداني اللواء أركان حرب أسامة رشدي عسكر عين قائدا للقيادة الجديدة مع ترقيته إلى رتبة الفريق اعتبارا من اليوم السبت.
وقال السيسي ملمحا إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة "مصر بتجابه أقوى تنظيم سري في العالم." وأضاف أن المصريين اتخذوا "قرارا من أخطر القرارات في العصر الحديث" عندما احتشد ملايين منهم في الشوارع يوم 30 يونيو حزيران 2013 للمطالبة بإنهاء حكم الرئيس محمد مرسي المنتمي للجماعة.
وأعلن السيسي عندما كان قائدا للجيش عزل مرسي في الثالث من يوليو تموز 2013 وهي خطوة وافق عليها شيخ الأزهر أحمد الطيب وحزب النور السلفي والبابا تواضروس الثاني بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وسياسيون علمانيون.