رئيس جمعية الوسط الإسلامي اللبناني يزور جبهة التحرير الفلسطينية
نشر بتاريخ: 01/02/2015 ( آخر تحديث: 01/02/2015 الساعة: 17:45 )
القدس - معا- زار رئيس جمعية الوسط الإسلامي اللبناني الشيخ حسين إسماعيل جبهة التحرير الفلسطينية في مقر الجبهة، يرافقه الدكتور عماد الدين سعيد منسق الاتحاد العالمي للصحافة والإعلان في لبنان ورئيس نادي الجليل محمد ابو رشيد، حيث كان في استقباله عضو المكتب السياسي عباس الجمعه وقيادة الجبهة وكانت مناسبة عرض خلالها الشيخ ما آلت اليه القضية الفلسطينة من جراء المؤامرات التي تحاك ضدها مشيدا بتضحيات الشعب الفلسطيني في تمسكه بقضيته المركزية.
من جهته رحب عضوالمكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية بسماحة الشبخ حسين اسماعيل والحضور ، واكد ان القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع العربي الاسرائيلي، معتبرا بأن المازق الذي وصلت اليه عملية التسوية هو نتيجة سياسات العدوان التي مارستها جميع الحكومات الاسرائيلية وبدعم مباشر من الادارة الامريكية وبعض القوى الغربية، حيث اثبتت المفاوضات على مدار ما يزيد عن (22) بانها تدور في حلقة مفرغة .
ودعا الى استراتيجية فلسطينية جديدة تستند الى تفعيل نقاط القوة الداخلية والخارجية وفي مقدمتها انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية، واعطاء حكومة التوافق الوطني الفلسطيني دورها للقيام بمسؤولياتها كاملة، ورسم استراتيجية وطنيه تستند لكافة اشكال النضال .
وطالب الاحزاب العربية الى اخذ دورها في مجال تحريك الشارع العربي ليأخذ دوره في مجال التحركات الشعبية الداعمة للشعب الفلسطيني ونضاله من اجل حقوقه الوطنية، خاصة وان جكومة الاحتلال تحاول الاستفادة مما يجري في المنطقة من ارهاب منظم تقوده القوى الارهابية تحت يافطات دينية المدعومة من قبل اللادارة الاميركية والقوى الاستعمارية ضد الدول والشعوب وما جرى في مصر تحديدا في سيناء ضد الجيش المصري، وكذلك ما يجري في سوريا والعراق ولبنان كله يأتي في سياق المشروع "الامبريالي الصهيوني" الهادف الى تقسيم المنطقة الى كانتونات طائفية ومذهبية واثنية بهدف الوصول لتصفية الحقوق المشروعه للشعب الفلسطيني .
وأكد الجمعه حرص الشعب الفلسطيني على امن واستقرار لبنان والتأكيد ايضا على موقف الإجماع الفلسطيني والسياسة المسؤولة التي اتخذتها الفصائل والقوى الفلسطينية بالحرص على امن واستقرار لبنان والحفاظ على مسيرة السلم الاهلي والتزام الشعب الفلسطيني بالقوانين والانظمة اللبنانية .
وحيا الطرفان العملية البطولية لمجاهدي المقاومة في مزارع شبعا بالجنوب اللبناني والتي تؤكد الجهوزية العالية للمقاومة وقدرتها على المواجهة في اي لحظة، معتبرين بان العدو يتحمل المسؤولية الكاملة عن كل ما من شأنه توتير الاوضاع في المنطقة.. كما اكدا على الوقوف الى جانب المقاومة في مواجهة العدوان الاسرائيلي.
وثمن الطرفان خطاب حسن نصرالله الامين العام لحزب الله في ذكرى شهداء القنيطرة والذي اكد فيه أن القبلة والوجهة هي فلسطين وشعب وفلسطين ، مشددين على ضرورة التواصل وعقد اللقاءات والتشاور من اجل توحيد الموقف لمواجهة كل المخاطر المحدقة في لبنان والقضية الفلسطينية.
واشاد الطرفان بمواقف الرئيس نبيه بري الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، وقبطان سفينة النجاة للبنان لانها هي الضمانة لاستمرار لبنان وديمومة التعايش وتعزيز العلاقة مع الشعب الفلسطيني وقيادته السياسيه.
وحيا الطرفان شهداء الجيش اللبناني الذي تصدوا للقوى الارهابية في جرود عرسال ورأس بعلبك.
كما سلم دعوة للجبهة لحضور ندوة تحت عنوان " تحديات العالم العربي ضمن الرؤية المصرية " و التي تنظمها جمعية الوسط بتاريخ 7 شباط 2015 في اوتيل بلاتينيوم في صور.