المشروبات الوطنية تتبرع لبنك الطعام الفلسطيني لدعم الأسر العفيفة بغزة

رام الله- معا- وزّعَ بنك الطعام الفلسطيني وجبات غذائية على الأسر العفيفة في قطاع غزة بدعم من شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي وشركة كوكاكولا الشرق الاوسط وبالتعاون مع بنك الطعام الفلسطيني، حيث قدمت الشركة المشروبات الغازية إلى جانب الوجبات الغذائية التي تبرعت بتمويلها شركة كوكاكولا الشرق الاوسط.

وتهدف هذه المبادرة إلى مساندة الأسر الغزية المحتاجة لاسيما في ظل تزايد أعداد الأسر الفقيرة التي خسرت منازلها وممتلكاتها بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، ووزع بنك الطعام الفلسطيني ثلاث وجبات يومياً على الأسرة الواحدة وذلك على مدار أربعة أيام متتالية.

وأكد عماد الهندي مدير عام شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي "إن هذاالتبرع الذي قدمته الشركة ما هو إلا تأكيدٌ على مسؤوليتنا تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني لا سيما أعزاءنا في غزة. نحن حريصون على تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة من أجل إعادة البسمة والفرحة على أطفالنا وأهلنا الذين عانوا الأمريْن نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع وما خلّفه من مآسِ إنسانية، واقتصادية واجتماعية".

وأضاف " تحرص شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي علىمساعدة أبناء شعبنا في مختلف الظروف، وستكون شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي مساهماً فعالاً ملتزماً بدوره الوطني والمجتمعي".

وأعرب الهندي عن فخره بالشراكة المتواصلة مع بنك الطعام الفلسطيني، معبراً عن اعتزازه بوجود مؤسسات رائدة في خدمة المجتمع كبنك الطعام الفلسطيني. وأوضح "إن ما يقوم به البنك يعكس الأخلاق الفلسطينية الأصيلة والتزام الفلسطيني بواجبه الوطني تجاه شعبه الفلسطيني". وشدّد الهندي على أن الشركة ستواصل جهودها إلى جانب جهود بنك الطعام من أجل تحقيق الأهداف الإنسانية والمجتمعية، والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين من أهلنا في قطاع غزة.

بدورها، ثمنت سهير أبو يوسف، رئيسة بنك الطعام الفلسطيني، الدور الذي تقوم به شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي تجاه دعم المشاريع التنموية والخيرية في فلسطين، إلى جانب جهودها الحثيثة التي تبذلها من أجل مساندة أهل غزة في ظل الأزمة التي يعيشونهابعد العدوان الإسرائيلي الأخير عليها.

وأكدت أنه في ظل وجود فاعلي الخير كشركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابيوشركة كوكاكولا الشرق الاوسط، سيتمكن بنك الطعام الفلسطيني من تحقيق هدفه في الوصول إلى أكبر عدد من الأسر المحتاجة في قطاع غزة وسائر محافظات الوطن، ما من شأنه أن يحد من المشكلات الاجتماعية كعمالة الأطفال والتسرب من المدارس، والأمية وغيرها.