الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قوى رام الله والبيرة تدعو لمحاكمة دولة الاحتلال على جرائمها

نشر بتاريخ: 01/02/2015 ( آخر تحديث: 01/02/2015 الساعة: 17:48 )
رام الله - معا - اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة ان حملات الاستيطان المتواصلة في ارجاء الاراضي الفلسطينية تعبر عن عقلية الاحتلال الذي يسعى بشتى الطرق لتصفية القضية الوطنية لشعبنا وتقطيع اوصال الاراضي الفلسطينية ضمن مخططها الرامي لمنع اية امكانية فعلية لقيام دولة مستقلة قابلة للحياة ومتواصلة جغرافيا ، وتمثل تعديا واضحا على القانون الدولي الذي تمعن دولة الاحتلال بانتهاكه يوميالفرض حل الامر الوقاع بتكثيف حملات الاستيطان ومصادرة الاراضي وهدم البيوت وتحديدا في القدس المحتلة ومحيطها وكذلك في المناطق المصنفة ج ، وما الاعلان عن عطاءات بناء مئات الوحدات الاستيطانية وفي ذورة الحملات الانتخابية في دولة الاحتلال الا البرهان الساطع والاكيد على مدى الاستهتار بالقانون الدولي والمنظمات الدولية وقرارات الامم المتحدة .

واكد البيان الذي صدر عقب اجتماع القوى برا م الله ظهر اليوم "الاحد" دعوته لكافة الجهات الدولية والمؤسسات الحقوقية والانسانية للعمل بقوة الشرعية الدولية لالزام اسرائيل بالانصياع للقانون الدولي بصفتها دولة احتلال، والتوقف فورا عن سياساتها العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني لا سيما حملات التطهير العرقي التي تنفذها في اطار استيطانها غير المشروع والذي يمثل جريمة حرب تستدعي من الاسرة الدولية محاكمة دولة الاحتلال عليها وفرض عقوبات دولية عليها وعزلها حتى تنصاع للقانون الدولي ومقررات الامم المتحدة وتوقف فورا سياساتها بحق الشعب الفلسطيني.

واكد البيان على قضية الاسرى واهمية تفعليها على كافة المستويات بما فيها محكمة الجنايات الدولية لمقاضاة دولة الاحتلال ومحاسبتها على جرائم حربها بحق الاسرى وبشكل خاص الاسرى المرضى وسياسة الاهمال الطبي المتعمد بحقهم وكذلك المخالفات الجسيمة التي ترتكبها ادرا ت السجون في كافة السجون والمعتقلات، ودعت الى اوسع حملات الاسناد الشعبي ضمن الفعاليات والانشطة المختلفة واسماع صوت الشعب الفلسطيني الرافض لهذه الاجراءات والممارسات الحاطة بالكرامة الانسانية بحق الاسرى.

كما دعى البيان الى توسيع حملات المقاطعة للمنتجات الاحتلالية بكل اشكالها وتعميق ثقافة المقاطعة ردا على قرصنة الاحتلال للعائدات الضريبية وممحاولات الابتزاز التي يتعرض لها شعبنا عبر الضغوط المالية والاقتصادية عليه لثنيه عن التمسك بحقوقه الوطنية الثابتة وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف .