جمعية اهالي دير طريف تنظم حفلا تكريميا لخريجي الجامعات والثانوية العامة
نشر بتاريخ: 30/08/2007 ( آخر تحديث: 30/08/2007 الساعة: 02:32 )
رام الله -معا- كرمت جمعية اهالي بلدة دير طريف اول امس الخريجين الجامعيين وطلبة الثانوية العامة في احتفال حاشد اقيم في مدينة البيرة، حضره وزير الشؤون المدنية الاسابق، جميل الطريفي، وعفاف عقل، مديرة التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة، والقائم بأعمال بلدية البيرة، حسن الشيخ قاسم، وعمر عساف، مسؤول تجمع القرى والبلدات المهجرة.
واستهل فقرات الاحتفال، موسى ابو زيد، رئيس جمعية اهالي دير طريف، معربا عن سعادته نظرا للكم الكبير من الخريجين الجامعيين وطلبة الثانوية العامة، الذين ينحدرون من بلدة دير طريف.
وناشد الاهالي بمد يد العون والمساعدة لهؤلاء الطلبة، كي يتمكنوا من اكمال مسيرة العلم والعطاء، مشيرا الى انهم سيصبحون بناة المجتمع الفلسطيني وعنوان عزته وشموخه ونهضته.
وأثنى على اهالي بلدة دير طريف، وقال: "انه فخور بهم وبمواقفهم المسؤولة التي يتمتعون بها، وشكرهم على دعم الجمعية في جميع انشطتها الكثيرة والمتعددة".
وهنأ جميل الطريفي الخريجين والخريجات، وطمأن الحضور ان ابناء دير طريف سوف يدعمون طلبة الثانوية العامة، وسيكونون خير سند لهم، مطالبا بتلاحم ابناء الشعب الفلسطيني الواحد، وركز على حق اللاجئين في العودة الى ديارهم التي هُجروا منها، قسرا، انسجاما مع القوانين الدولية الدولية المنصوص عليها.
وحيّت عفاف عقل الخريجات والخريجين وقالت: أهلا بكم في موسم مزهر بنسائم النجاح، الذي تحقق بفضل العمل والمثابرة.
وباركت للناجحين والناجحات، وخصت الناجحات، لافتة الانتباه الى انهن مناضلات من اجل اعلاء شأن التعليم والعلم، وخاطبت الامهات والاباء وباركت لهم وثمنت جهود المعلمين والمعلمات، والاسرة التعليمية برمتها.
وأكد حسن الشيخ قاسم على اهمية العلم ودوره في بناء ونهوض المجتمعات ورقيها، مشيرا الى ان خريجي اليوم سيكونون قادة المجتمع وسادته، وقال: انتهز هذه المناسبة الطيبة واستذكر بفخر واعتزاز وزهو الشهداء والاسرى، واناشد الشعب الفلسطيني، برمته، ان ينتصر الى الوحدة الوطنية وان يعلي من مداميكها".
واعتبر عمر عساف ان الشعب الفلسطيني ما زال بعيداً عن العودة، وأرجع السبب في ذلك الى الانقسام المؤسف الذي قفز فجأة على ما تبقى من وطن، مشددا على ضرورة ان يكون الشعب الفلسطيني موحدا ضد الانقسام والتشرذم والفرقة، وبارك للخريجين ولذويهم النجاح.
واعقب الكلمات تكريم الخريجات والخريجين وسط اجواء احتفالية حقيقية، تخللها فقرات شيقة، ومن ابرزها: القاء مقتطفات من شعر محمود درويش، فضلا عن وصلات غنائية واخرى زجلية.