الجامعة العربية توصي بتفعيل قرار القمة بشأن عقد مؤتمر عربي يدعم مؤسسات السلطة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 30/08/2007 ( آخر تحديث: 30/08/2007 الساعة: 08:37 )
بيت لحم -معا- أوصت هيئة متابعة تنفيذ قرارات والتزامات قمة الرياض، خلال اجتماعين منفلصين عقدهما مندوبو الجامعة العربية في مصر بتفعيل قرار القمة بشأن عقد مؤتمر عربي لدعم السلطة الوطنية الفلسطينية، ومؤسساتها حتى يكون هذا الجهد العربي سابقا على الجهد الدولي الذي قررته الرباعية الدولية من خلال دور مبعوثها توني بلير.
جاء ذلك تحضيراً لجلسة مجلس وزراء الخارجية العرب المقرر عقدها في القاهرة يوم 5 سبتمبر (ايلول) المقبل، حيث شهد مقر جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية أمس اجتماعين منفصلين على مستوى المندوبين، لهيئة متابعة تنفيذ قرارات والتزامات القمة العربية في الرياض برئاسة السفير أحمد قطان المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية، ولجنة تقصي الحقائق حول أحداث غزة، وهي الأحداث التي انتهت بسيطرة حركة حماس على القطاع.
وأوضح السفير أحمد بن حلي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشؤون السياسية، في مؤتمر صحفي أن الخطوات الأولى للإعداد لمؤتمر دعم مؤسسات السلطة الفلسطينية بدأت تتبلور حيث تقوم الأمانة العامة بالتنسيق مع رجال الأعمال الذين سوف يشاركون به، وكذلك بعض المؤسسات الدولية.
وقال "إن الجامعة العربية سوف تتواصل مع الجهات التي سوف تشارك في المؤتمر المنتظر عقده خلال عام 2008"، نافيا وجود علاقة بين المؤتمر التي تعتزم الجامعة العربية عقده، وبين المؤتمر الذي دعا إليه الرئيس الأميركي جورج بوش، موضحا أن المؤتمر هو اقتصادي عربي، بينما مؤتمر بوش سياسي في الأساس.
وأوضح الأمين العام المساعد للجامعة العربية أن الهيئة درست التقرير نصف السنوي لما تم تنفيذه من قرارات قمة الرياض، وهي نحو 39 قرارا، حيث استعرضت ما تم تنفيذه في كل قرار، وسبب عدم تنفيذ أي من هذه القرارات، موضحاً أنه تم تنفيذ نحو نصف قرارات القمة، وستعمل اللجنة على تنفيذ باقي القرارات.
وقال إن هذه اللجنة التي تتكون من ترويكا القمة العربية، التي تضم (السعودية، الرئيس الحالي للقمة، والسودان، الرئيس السابق، وسورية، الرئيس القادم)، وكذلك ترويكا وزراء الخارجية، التي تضم (تونس، الرئيس الحالي، والبحرين الرئيس السابق، والجزائر، الرئيس القادم)، والأمين العام للجامعة العربية، سوف ترفع تقريراً إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب القادم.