نشر بتاريخ: 02/02/2015 ( آخر تحديث: 02/02/2015 الساعة: 19:17 )
المدارس هي مصادر تفريخ الابطال ..
بقلم – منتصر العناني
يَغيب كثيراً عن السباحة والغرق في صرخة الرياضات المنتشرة في الوطن بأشكال وألوان في صورة رياضة على حساب الاخرى دون الإلاء للرياضات جميعا ً في خط نفس القدر والعطاء تعتمد كلٌ في السباق لأن تكون رياضته في المقدمة بحسب إمكانياته ووصوله وواسطته ومعرفته الشخصية في المقربين من أصحاب القرار في حين هناك رياضات غائبه ولا أمكانيات لها ولا تظهر الا في المواسم .
وكم من مسؤولين ومعنيين في الرياضات الكبيرة على إمتداد الوطن , هنا يجب ان نقف وقفة جادة نحو المدارس التي تعتبر هي الأساس في تقديمهم كمواهب من خلال الإكتشاف المبكر للاعبين قد يصنعون المعجزات ويقدمون الأفضل من الموجود من خلال إستثمارهم في أن يكونوا كبارا في عالم الرياضة ولاعبين عالميين بمعنى الكلمة إذا اشتغلنا وخططنا بصورة صحيحة نحو التوجه لأن يكون لدينا منتخبات كبيرة بمعنى الكلمة والخروج بفرق وطنية قادرة على العطاء والتمثيل المشرف في كافة الألعاب وليس في لعبة واحدة فقط أو عل حساب اخريات .
هذا مؤشر يؤكد بأن من يريد أن يحقق لنا منتخبات قادرة على العطاء ما الكم الا المنتخبات المدرسية والمواهب التي تحقق ذلك الهدف الذي نتطلع لتحقيقه بأن نكون في القمة لا مجرد منتخبات شكلية والمشاركة فقط للمشاركة لنخرج من هذا النص القديم ونبحث عن سبل العلاج نحو تمثيل مشرف , وهنا ومن وجهة نظري الشخصية علينا أن نبدأ بالصغار وأن يتوجه المسوؤلين الى مدارسنا وأن ينظر ما تنجبه مدارسنا من ابداعات ومن سواعد معلمينا المكتشفين لهم ليكون لدينا الالاف من ميسي ورنالدو وكاسياس ودروغبا وفالديز الذين نتغنى بهم.
فلمَ لا نتوجه نحو العمل عل الصغار من أطفالنا ليصبحوا نجوما قادرين على المقارعة والمنافسة الحقيقية وتقديم العرض المطلوب منهم والعودة بإنتصارات لا إخفاقات حتى تكون لدينا الفرص الأساسية كقاعدة رئيسية مدارسنا التي هي مفرخة حقيقية نحو مستقبل رياضي كبير بمعناه وكبير بإنجازاته بكافة الرياضات .
المدارس هي المؤشر الحقيقي نحوالعمل بجدية لأنتاج منتخبات فلسطينية في كافة الألعاب من صناعة فلسطينية تبدأ من سن الصغار وبعمل مدارس دائمة دون أن يكون هناك تخبط هنا وهناك حتى نصل إلى قمة العطاء وإنضاج الحلم الذي نفتخر ونعتز به ونتطلع أن نحققه في الطريق الذي سرنا لاجله لان تكون فلسطين في المقدمة مقارنة مع منتخبات عالمية بدأت من صغارها ليكونوا كباراً في ذات يوم وتشرق شمس الإنتصارات .
[email protected]