الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح لا تريد الحمساويين ان يؤموا صلاة الجمعة بهم في مساجد غزة - بتهمة التحريض ضد فتح

نشر بتاريخ: 30/08/2007 ( آخر تحديث: 30/08/2007 الساعة: 10:53 )
رام الله -معا- عبر الدكتور جمال نزال الناطق الإعلامي لحركة فتح عشية صلاة الجمعة المزمعة غدا في غزة بهيئة استثنائية عن ثقته بأن حركة فتح ستثبت يوم غد الجمعة أن غزة ليست لحماس بل للفلسطينيين.

وقال في تصريح صحافي أن صلوات الناس خارج المساجد في غزة "ما هي إلا لتفادي بطلان صلاة المؤمنين الذين يتم إخراجهم من المساجد بالقوة أو التنفير على يد نشطاء مسلحين من حماس".

وقال أن ابناء فتح والجهاد الإسلامي وفصائل أخرى قد منعوا منذ أوقات طويلة وفي أعداد متزايدة باضطراد من أداء الصلاة في مساجد ترى حماس أنها لعناصرها فقط.

وأضاف: "لذلك سنلجأ للشارع حيث لا نحتاج سماع شتائم خطباء حماس لشهداء الشعب الفلسطيني ورموزه وتخوين قيادته". وغدا "سيكون النصر للتقوى وتميد الأرض بأعداء الدين من دون أن نقذف عليهم حجرا أو نطلق رصاصة" على حد قوله.

وشدد نزال على إيمان فتح بأن "الصلاة لا تحتمل الرفث ولا الجدال وإنما نصلي لنستمد القوة من الإيمان". وقال نزال أن "حماس ترتعد فرائصها لأي تحرك شعبي سلمي يظهر أن الناس لا تريد حكمها الذي يخرج الناس من المساجد".

وشدد على أن فتح فوجئت من إقبال الناس غير المنتسبين لها على الصلاة معهم والدعاء برفع الظلم عن كاهل غزة. معربا عن أمل حركته في أن يستمر العمل إلى أن تبلغ القلوب الحناجر من حماس ويعرف القاصي والداني أن الدين للجميع ولتهنأ حماس بالسلطة ومتاع الدنيا إلى أن تدرك أن الحكم يفقدها روحها ومصداقيتها- كما قال.

وقال أن المرشدين والعلماء الدينيين قد وجهوا النصيحة للمصلين أن يطيلوا في الدعاء وألا ينجروا لاستفزازات القسام والقوة التنفيذيه الذين يتركون صلاة الجمعة لمراقبة المصلين والتحرش بهم.

وناشد نزال وسائل الإعلام عدم مضايقة المصلين أو تسييس الموقف لأن الهدف هو راحة المصلين بعيدا عن السياسه.

على صعيد متصل استنكر جمال نزال رفض حماس الاعتراف بشرعة حقوق الإنسان معتبرا أن ذلك ذريعة واهية لمنع المصلين من أداء الصلاة حيث يشاؤون وتنصلا من حماس من الإعتراف بالمساواة بين الرجل والمرأة وما يترتب على ذلك من حقوق مدنيه للطرف المستضعف في مجتمعنا.

وقال أن حركة حماس ظلت ترفض حتى اليوم القبول بشرعة حقوق الإنسان لاسباب خاصة بها رغم كافة النداءات التي وجهتها الفصائل في عام 2006.