السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

طالبتان فلسطينيتان تخترعان سرير أطفال ذكي

نشر بتاريخ: 03/02/2015 ( آخر تحديث: 03/02/2015 الساعة: 13:41 )
طالبتان فلسطينيتان تخترعان سرير أطفال ذكي
نابلس - معا - ابتكرت طالبتان فلسطينيتان تدرسان الهندسة في جامعة النجاح الوطنية بنابلس مهد طفل (سريراً) تفاعلياً يبعث بشكل تلقائي رسالة إلى الأم عندما يبكي صغيرها.

والاختراع هو مشروع تخرج الطالبتين إسراء القاروط وزينب قريع اللتين تدرسان في قسم هندسة الحاسوب (الكمبيوتر) بالجامعة.

وعملت إسراء وهي من مدينة طولكرم مع زميلتها زينب وهي من مدينة القدس لتقديم مساعدة للأمهات في أداء واجباتهن المنزلية دون أن يقلقن على صغارهن.

وقالت زينب قريع إن النموذج الحالي من المشروع التفاعلي بسيط ويتكون من سرير خشبي ودائرتي كهرباء وحساسات لقياس الرطوبة ودرجة الحرارة ومواد أخرى.

وأضافت زينب "جت (جاءت) فكرة إنه نعمل سرير يُسهل ع الأم إنها تقوم بأعمالها المنزلية وإنها تقدر تحط طفلها بها السرير وما تكون قلقانة عليه. فمن هون أجت الفكرة بحيث انه اذا بكى الطفل ع طول بيبلش يهز السرير وبيبعت رسالة (بالانجليزية) للأم بيخبرها إنه طفلها عم يبكي وبيخبرها كمان بمعلومات أخرى اللي هي درجة حرارة الغرفة بالإضافة لحالة الحفاضة اذا بحاجة لتغيير أو لأ."

ومن أجل الاستفادة من هذه الخدمة فإن على الأمهات أو من يريد استخدامها إدخال رقم هاتفه الجوال باستخدام لوحة مفاتيح متصلة بنظام المشروع للحصول على رسالة نصية.

وتقول المبتكرتان إنه عندما يبدأ الرضيع في البكاء فإن النظام يحلل الصوت للتيقن من أنه صوت رضيع يبكي وليس أي ضوضاء."

أضافت الفتاتان أن النظام يمكن أن يعزف موسيقى لإعادة الهدوء الى الطفل مجدداً.

وقالت إسراء القاروط إن عدم توفر الإمكانات المادية منعها وزميلتها من ابتكار أفضل نموذج لهذا المشروع.

وأضافت إسراء القاروط "احنا ان شاء الله بنسعى لتطوير المشروع وتنفيذه لحتى يصير منتج زي ما احنا بدنا إياه بالامكانيات اللي بدنا إياها لحتى يصير منتج ننزله ع السوق."

وقالت المهندسة هيا السماعنة وهي عضو هيئة تدريس في قسم هندسة الحاسوب في جامعة النجاح إن هناك حاجة لدعم الطالبات في مشاريعهن ليتمكنَّ من المنافسة بمنتجاتهن في السوق الفلسطيني.

أضافت المهندسة هيا "المشروع كان مميز. هو نموذج أولي فعلياً بس بحاجة لبعض التعديلات والتطويرات عليه وإضافة وحدات (بالانجليزية) إضافية. ان شاء الله اذا في حدا يتبنى هاي المشاريع ويساعدهم في تطويرها بيكون منتج (بالانجليزية) ممتاز ينزل السوق الفلسطيني. حتى ممكن ينافس في مجالات أخرى."

وترغب الفتاتان في تسجيل ابتكارهن في حاضنة تكنولوجيا المعلومات في جامعتهن.

وتأسست جامعة النجاح كمدرسة ابتدائية عام 1918 قبل أن تتحول الى جامعة النجاح الوطنية في عام 1977.

وتقول الإدارة إن الجامعة يدرس بها حاليا أكثر من عشرين ألف طالب وطالبة في المرحلتين الجامعية والدراسات العليا.