الحكم بالسجن مدة عامين على الاسيرة خولة الزيتاوي من قرية جماعين

طولكرم- معا- اصدرت المحكمة العسكرية الاسرائيلية حكما بالسجن الفعلي لمدة عامين بحق الاسيرة خولة الزيتاوي (27 عاماً) من قرية جماعين قضاء نابلس إضافة الى خمس اعوام وقف تنفيذ وغرامة مالية مقدارها 3000 شيكل.

وقالت الاسيرة المحررة سيما عنبص لمراسلنا في طولكرم أن الأسيرة الزيتاوي تقبع في سجون الاحتلال منذ 13/7/2006 وهي أم للطفلتين "غادة" البالغة من العمر عام ونصف والتي تعيش معها في السجن "وسلسبيل" البالغة من العمر عامين ونصف، وتعيش وضعاً محزناً بعيده عن والديها، إضافة الى أن زوجها جاسر أبو عمر أسير يقبع بالسجن منذ فترة اعتقالها.

واشارت عنبص إلى تردي الوضع الصحي للأسيرة الزيتاوي وطفلتها غادة، خاصة بعد القرار الإسرائيلي القاضي بحرمان الطفلة غادة جاسر أبو عمر الخروج من الزنزانة منذ العاشر من شهر أيار الماضي، لتبقى رهينة الزنزانة مع والدتها حيث تم منعها وبشكل كامل من الخروج للفورة، مما انعكس سلباً على وضعها الصحي.

واضافت عنبص ان الطفلة غادة تعاني من مشاكل في الجهاز التنفسي كونها تقبع في غرفة محكمة الإغلاق تنتشر فيها الرطوبة خاصة وأن النوافذ مغطاة بساتر حديدي لا ينفذ منه الهواء.

وكشفت عنبص عن رسالة من الأسيرة الزيتاوي تناشد فيها القيادة الفلسطينية ووزير الأسرى والهيئات الحقوقية والإنسانية ومؤسسة هموكيد وبيتسيلم والنواب المعنيين بقضية الأسرى بالسعي الدؤوب والجاد من أجل التراجع عن القرار الإسرائيلي والسماح للطفلة بالفورة والخروج من الزنزانة، داعية إلى العمل على تقديم العلاج اللازم للطفلة غادة والتي تم نقلها إلى المشفى لتدهور وضعها الصحي.