الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

اختتام المؤتمر الدولي الخامس حول الرياضة في مواجهة الجريمة في دبي

نشر بتاريخ: 03/02/2015 ( آخر تحديث: 03/02/2015 الساعة: 15:50 )
اختتام المؤتمر الدولي الخامس حول الرياضة في مواجهة الجريمة في دبي
جنين -معا - عصري فياض:تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي اختتمت القيادة العامة لشرطة دبي مؤتمرها الدولي الخامس "الرياضة في مواجهة الجريمة ضمن مبادرات تحقيق الهدف الإستراتيجي الأول لشرطة دبي "الوقاية والحد من الجريمة ". والتي نظمتها القيادة العامة لشرطة دبي، على مدى ثلاثة أيام بمشاركة اثنان وأربعون عالما وباحثا وخبيرا من ثمان وعشرون دولة من بينها دولة فلسطين .

و أكدت جميع البحوث والدراسات في المؤتمرات الأربعة السابقة على حقيقة الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه الرياضة في منع الجريمة والحد منها، حيث جاءت دعوة القيادة العامة لشرطة دبي العلماء والباحثين والخبراء للمشاركة في هذا المؤتمر تحت شعار " رياضة بلا انحراف"، وقد هدف المؤتمر الى عشر نقاط في مقدمتها التعرف على أهم التجارب والتطبيقات الدولية الرياضية ودورها في مواجهة الجريمة الرياضية وتحليل الدراسات والمشكلات الناجمة عن شغب الجماهير والعنف في الملاعب ودور الأسرة والمدرسة وجمعيات النفع العام في تهذيب السلوك والاستفادة من التجارب ودراسة القوانين والتشريعات في حل المشاكل والجرائم الرياضية وعرض تطوير وسائل التقنيات الخاصة بالإعلام الرياضي كوسيلة للتوعية وتقيم الاستراتيجيات ومكافحة ظاهرة المنشطات والتعرف على دور الرياضة في حماية ذوي الإعاقة.

المشاركة الفلسطينية
وقد مثل فلسطين في هذا المؤتمر الدكتور سبأ جرار المحاضرة في الجامعة العربية الأمريكية والناشطة الاجتماعية المعروفة من خلال بحث دراسي تحت عنوان " دور البرامج الرياضية في استراتيجيات المؤسسة الرسمية الشرطية لمواجهة ظاهر الإدمان" وكانت شريحة البحث المستهدفة من سن 10 الى 22 عاما ورجال الشرطة باستخدام المنهج الوصفي التحليلي عبر أدوات المقابلة المفتوحة والمجموعات المركزة والتجارب العلمية المرتبطة.

وتركزت أهداف الدراسة على دور البرامج الرياضية في استراتيجيات المؤسسة الرسمية الشرطية ودور هذه البرامج من وجهة نظر الفئات العمرية ودور تلك البرامج من وجهة نظر رجال الشرطة العاملين في الأقسام ذات العلاقة، وكانت عينة الأفراد التي تم اعتماد نتائجهم 205 من طلبة الجامعات والمدارس ورجال الشرطة.

وقد جاءت أهم النتائج أهما ان مفهوم الادمان وصل في المجتمع الفلسطيني الى مفهوم الظاهرة وان المسؤولية حسب النتائج تقع بالدرجة الاولى على غياب المؤسسات الاساسية في التربية وغياب الشراكة في العمل للبرامج الوقائية ويؤخذ على البرامج دعم التخصص و عدم الاستمرارية، وبالرغم من الدليل على وجود المخدرات والتدخين لكن الدراسة لم تحدد نسب هذه الظاهرة واعتمدت الدراسة على تقديرات العينات مما يستدعي اجراء إحصائيات رسمية، كما أشارت نتائج الدراسة إلى شيوع ظاهرة تعاطي مشروبات الطاقة، وتدنى المعرفة في خطورتها.

وفي مجال القبول والموافقة التي جاءت بها الدراسة فقد وافقت ودعمت تدخل الشرطة في الفئات العمرية لمكافحة ظاهرة التدخين والارجيله وطرح البرامج الرياضية ضمن استراتيجيات الشرطة لمكافحة الادمان بأشكاله المتعدده وان يكون هناك شراكة وتكاملية في العمل، وخلصت الى الدراسة الى ضرورة اجراء إحصائيات حول العديد من المظاهر واعتمادها من اجل وضع برامج علاجية ووقائية على أساس من الشراكة وتفعيل برامج التوعية والوقاية خاصة في المدارس والجامعات وأولياء الأمور والمربين لتعريفهم بمخاطر بعض الظواهر خاصة النت ومشروبات الطاقة ومدى شيوع المخدرات والتدخين.
وقد تقرر ان يكون المؤتمر القادم بنسخته السادسة في السابع عشر من كانون ثان من العام 2017 القادم .