الشباب الريادي في بلدية السموع ينطلق في خطة عام 2015
نشر بتاريخ: 03/02/2015 ( آخر تحديث: 03/02/2015 الساعة: 17:28 )
الخليل- معا - الشباب الريادي في بلدة السموع والذي يعتبر جزء من بلدية السموع يشارك في صنع القرار ومتابعة الخدمات التي تقدمها البلدية لأهل البلدة وخصوصا قطاع الشباب والذي يعمل من بداية العام الماضي ويسعى لمأسسة عمل الشباب في صناعة القرار على المستوى المحلي والوطني، انهى اعداد خطة عمل عام 2015 والتي تم اعدادها بالتشارك مع كافة اطياف المجتمع والمجلس البلدي وبالتعاون مع التعاون الالماني GIZ ووزارة الحكم المحلي وصندوق تطوير واقراض البلديات.
وتحوي الخطة 5 اهداف رئيسية لهذا العام كان من اهمها التشارك مع المدارس وقطاع التعليم في البلدة للمساعدة في وضع اليات وحلول للمساعدة في رفع مستوى التعليم الاساسي في البلدة، تشجيع الشباب وتفعيل دورهم في المشاركة في صنع القرار وتشجيعهم للعمل التطوعي، وتم وضع ما يقارب 25 نشاط لتخدم هذه الاهداف واهداف اخرى، وتم الانطلاق بتنفيذ هذه الانشطة في بداية العام بعقد لقاءات مع مدراء المدارس والاهالي، ويقوم الشباب منذ اكثر من عام بالمشاركة في جلسات المجلس البلدي بشكل دوري لطرح افكارهم والمشاركة في القرارات التي تتخذ ولإيمان رئيس البلدية السيد يوسف السلامين والمجلس البلدي بأهمية الشباب وضرورة مشاركتهم تم تخصيص جزء من موازنة البلدية السنوية لأنشطة الشباب ووضع موظف من موظفين البلدية كمنسق للشباب لمتابعة خطة العمل والتواصل مع الشباب الريادي الذين اصبحوا يشكلون حلقة وصل بين البلدية وشباب البلدة ومؤسساتها، وتم ايضا تخصيص جزء من مبنى البلدية للشباب لعقد اجتماعاتهم واستقبال كافة شباب البلدة فيه.
وفاد منسق الشباب ماجد بدارين انه في العام الماضي حقق الشباب الريادي نجاحات وانجازات ممتازة وكبيرة بالمقارنة مع فترة تشكيلهم وعملهم حيث استطاع تنفيذ معظم الانشطة التي تم اقتراحها في خطة عام 2014 وتنفيذ انشطة خارجية اخرى ونشرة فكرة الشباب الريادي محليا ووطنيا ودوليا وعقد عدة مؤتمرات وورش عمل لتشجيع صناع القرار في الوطن لوضع اساس واضح لوجود الشباب في الحكم المحلي، ومن اهم الانجازات التي تمت على المستوى الوزاري بهذا الخصوص، اقرار وزير الحكم المحلي د.نايف ابوخلف ورقة سياسات تخص مشاركة الشباب في الحكم المحلي.
وقد توجت جهود الشباب الريادي في البلدة بتسجيل المجموعة والبلدية ضمن الخدمة التطوعية الاورومتوسطية، والتي نأمل ان تفتح افاق اخرى للشباب محليا ودوليا.