الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع: 37% من الفلسطينيين يستخدمون الانترنت و60% يملكون جهاز كمبيوتر في البيت

نشر بتاريخ: 11/09/2005 ( آخر تحديث: 11/09/2005 الساعة: 16:45 )
بيت لحم- معا- في أحدث استطلاع للرأي أعده الدكتور نبيل كوكالي و نشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي ( PCPO ) و تم تنفيذه خلال الفترة (30 تموز - 3 أيلول) 200، و شمل عينة عشوائية حجمها (1040) شخصاً، و يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية و قطاع غزة فوق سن 18 عاماً.

قال الدكتور كوكالي أن أهم ما جاء في هذا الاستطلاع أن نسبة (37.6%) من الجمهور الفلسطيني تستخدم الإنترنت منهم (52.1%) ذكور و (47.9%) إناث, وأضاف ان (60.8%) يملكون جهاز كومبيوتر في البيت، و(41.6%) منهم يستخدمون الانترنت في البيوت و هي النسبة الأعلى.

وعدّد كوكالي أن زيادة عدد المستخدمين لشبكة الانترنت يرجع إلى ما تقوم به شركة الاتصال و شركات الإنترنت العاملة في فلسطين من خدمات و تسهيلات للمواطنين. وقال إننا مقارنة مع دول أخرى نعتبر من المتفوقين في هذا المجال إذ أن نسبة المستخدمين للإنترنت تزيد أضعافاً على ما هو حولنا من الدول المجاورة. وأضاف الدكتور كوكالي أن على المؤسسات التعليمية في المناطق الفلسطينية العمل على بناء علاقة قوية مع الجمهور المحلي وعمل برامج تثقيفية تشجعه على تنمية عادة المطالعة.

من جهته قال الياس كوكالي من العلاقات العامة في المركز إنه تم أجراء كافة المقابلات في هذا الاستطلاع داخل البيوت التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز و قد تم اختيارها من (118) موقعاً. و بين أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±3.04%). و أضاف أن نسبة الإناث اللواتي شاركن في هذا الاستطلاع بلغن (47.7%)، في حين بلغت نسبة الذكور (52.3%).

وبين الياس كوكالي إلى أن معدل أفراد الأسرة للعينة العشوائية كانت (7.2) فرداً،. و بلغ متوسط أعمار العينة (33) سنة. و أشار إلى توزيع العينة بالنسبة إلى مكان السكن كان على النحو التالي: (52.6%) مدينة، (29.5%) قرية، (17.9%) مخيم، و أضاف أن نسبة المتزوجين في العينة كانت (66.0%) و العزاب (29.4%) و غير ذلك (4.6%).

حيازة جهاز كومبيوتر
وقال (60.8%) من الجمهور الفلسطيني أنهم يملكون كمبيوتر في البيت، في حين قال (39.2%) بأنهم لا يملكون.

استخدام الإنترنت
وأفاد (37.6%) ممن استطلعت آراؤهم أنهم يستخدمون الإنترنت، في حين أفاد (62.4%) بأنهم لا يستخدمونه. وبين (13.1%) من المستطلعين أنهم مشتركون بشبكة الإنترنت في حين أجاب (86.9%) عكس ذلك. وجواباً على سؤال " كم مرة استخدمت الإنترنت خلال العام الحالي " أجاب (23.7%) يومياً، (27.4%) أكثر من ثلاث مرات في الأسبوع،
(31.3%) مرة أو مرتين في الأسبوع، (13.7%) بين مرة و أربع مرات في الشهر، (3.9%) بين مرة و 12 مرة خلال الأشهر الماضية. وقال (49.6%) ممن شملهم الاستطلاع أنهم يستخدمون الإنترنت في البيت، و (20.2%) في العمل، (18.5%) في مقاهي الإنترنت، (9.0%) في الجامعة، (2.7%) أجابوا "غير ذلك".

أسباب استخدام الانترنت
و رداً على سؤال" إذا كنت من المستخدمين للإنترنت بشكل منتظم، عدا عن استخدامك للبريد الإلكتروني، ما هو السبب أو السببان الرئيسان لاستخدامك الإنترنت "، وقد كانت الإجابة على النحو التالي: (17.7%) الأخبار و أخبار الساعة، (18.8%) المراجع التعليمية، (7.1%) المرجع المهنية (10.2%) للحصول على معلومات تجارية و اتصالات، (2.3%) للسفر و الحصول على معلومات سياحية، (22.5%) للدردشة، (4.1%) للحصول على الأخبار الرياضية، (13.2%) أمور ترفيهية أخرى، (1.3%) للحصول على معلومات و مشتريات للمستهلك، (2.8%) أجابوا" غير ذلك".

مستوى التعليم
ورداً على سؤال " ما هو مستوى تعليمك"؟ أجاب (4.8%) أُمي، (10.7%) المرحلة الابتدائية ( 1 - 8 سنوات )، (14.1%) مرحلة ثانوية جزئية (9-11 سنة)، (26.7%) المرحلة الثانوية الكاملة (12 سنة، (18.7%) ما بعد المرحلة الثانوية (13-14 سنة)، (27.8%) مرحلة جامعية ( 15 سنة فأكثر )، ( 0.2%) أجابوا " لا رأي لدي".

عادة المطالعة
وجواباً على سؤال" حدد الفترة الزمنية التي طالعت فيها أخر كتاب". أجاب (37.3%) أقل من شهر، (21.8%) شهرين، (13.7%) ستة شهور، (27.2%) لم أقرأ كتاباً منذ فترة طويلة.

نوعية الكتاب
وأفاد (22.5%) من الجمهور بأنه طالع كتباً ثقافيةً، (21.5%) دينية، (17.7%) علمية، (15.2%) فكرية، (11.3%) سياسية، (11.8%) أجابوا " غير ذلك".

الحصول على الكتاب
وقال (41.3%) ممن شملهم الاستطلاع أنهم يحصلون على الكتب عن طريق الشراء، (28.6%) استعاره من مكتبة عامة، وقال (30.1%) بأنهم يستعيرونه من صديق.


العزوف عن المطالعة
وفسر (36.7%) من المستطلعين عزوفهم عن المطالعة إلى اعتمادهم على وسائل الإعلام، (31.1%) وضعهم النفسي بسبب الأوضاع الراهنة، (18.8%) ضيق ذات اليد،
وقال (13.4%) عدم الرغبة في المطالعة.