سلفيت - افتتاح مؤتمر اطلاق أعمال المجلس المشترك
نشر بتاريخ: 04/02/2015 ( آخر تحديث: 04/02/2015 الساعة: 17:44 )
سلفيت - معا- قامت محافظة سلفيت وبلديتها واتحاد الشباب الفلسطيني يوم أمس بالإعلان عن انطلاق أعمال المجلس المشترك لمحافظة سلفيت والذي يضم مجموعة من المجالس البلدية والقروية والعديد من المؤسسات القاعدية(شبابية،نسائية،طفولة) التي تسعى إلى تمكين الشباب والشابات في المحافظة.
ابتدأ المؤتمر بكلمة لمحافظة سلفيت ألقاها مسير أعمال المحافظة المهندس "عبدالحميد الديك" شكر خلالها اتحاد الشباب الفلسطيني على هذه المبادرة داعياً إلى ضرورة وحدة العمل البلدي مع جميع الفئات وخاصة فئة الشباب التي وصفها بالقوة الحية وبأنها الأمل في الخروج من الظروف السيئة التي نعيشها في ظل الإحتلال.
وأضاف الديك بأنه يتطلع إلى تفعيل هذه المجالس المشتركة كونها داعم أساسي لعمل المجالس القروية ولها دوركبير في تحمل الكثير من الأعباء من أجل خدمة المواطنين والمصلحة العامة بشكل أفضل خاصة في ظل تعرض المحافظة لهجمة شرسة من المستوطنين ومن الاستفزازات المستمرة للاحتلال.
وفي كلمة لاتحاد الشباب الفلسطيني أكد المدير العام للاتحاد "محرم البرغوثي" على الدور التاريخي والوطني لمحافظة سلفيت مما جعلها محط اهتمام للاتحاد.
وأكد على أن المؤسسات والجمعيات هي نقطة الاحتكاك لتقديم الخدمات للمواطنين وأن المجالس القروية هي مرجع للمواطنين ،لذلك على القائمين على المجلس التفكير بكيفية استمرار وفعالية عمله حتى بعد انتهاء المشروع ،مشيراً إلى أنه على المشروع أن يتضمن مشاريع مدرة للدخل لعدد من المؤسسات العاملة بالمحافظة من أجل ضمان استمرار عملها.
وأكد البرغوثي على أن اتحاد الشباب سيكون شريكاً لكل المؤسسات في محافظة سلفيت لمكافحة الفقر والبطالة والتي هي من افرازات الاحتلال الغاشم الذي يتوجب علينا انهاؤه.
وبدوره أكد الدكتور "شاهر شتية" رئيس بلدية سلفيت على حرصهم كبلدية على تعزيز الشراكة ما بين مؤسسات المجتمع المدني والمجتمع المحلي والشباب، وأردف قائلاً بأن استمرار هذه المشاريع يقع على عاتقهم كبلدية ومن ضمن مسؤولياتهم.
وفي الكلمة الأخيرة في المؤتمر أكدت "هيام عقل" ممثل المجلس المشترك- سلفيت على المسؤولية الكبيرة التي يشعرون بها كمجلس لخلق بيئة عمل أفضل في سلفيت والوقوف في وجه الاستيطان ومحاولاته المستمرة للتوسع والسيطرة على الأراضي.
وأضافت بأن تنوع الكادر البشري هو نقطة قوة المجلس الذي يضم أندية رياضية ومؤسسات رعاية الطفل ومؤسسات المرأة والشباب ...الخ ،وأنهم كمجلس يسعون إلى زيادة العضوية النوعية وتسجيل المجلس بشكل قانوني ورسمي في القريب العاجل.
وفي نهاية الحفل تم عرض تسجيل مصور يوضح رؤية المجلس والقيم الضابطة له والأهداف العامة من انشائه رافقها توزيع لمنشورات عن المجلس على الحضور.
يذكر أن مشروع تمكين المؤسسات هو مشروع يتم تنفيذه بمبادرة من اتحاد الشباب الفلسطيني بدعم من الاتحاد الأوروبي وبالشراكة مع مؤسسة كوسبي الايطالية ،ويسعى المشروع إلى تمكين الشباب والشابات من خلال تعزيز الشراكة بين المؤسسات المحلية والجهات الرسمية في المناطق الفلسطينية المحتلة.
وتجدر الإشارة إلى أن المشروع يشمل ست قرىً أخرى في شمال غربي القدس والتي سيعلن قريباً عن اطلاق أعمال المجلس فيها.
ومع نهاية شهر شباط سيتم توزيع دراسة للاحتياجات في القرى المستهدفة (شمال غربي القدس ،محافظة سلفيت)،حيث قام الاتحاد بتنفيذ هذه الدراسة التي تناولت الإحتياجات والأولويات في المنطقتين ،وسيتم توزيعها في احتفال تحضره مؤسسات ومجالس وبلديات المحافظتين في القريب العاجل.